وقعت دائرة أعمال الغاز في أرامكو السعودية، على اتفاقية توريد عامة، واتفاقية خدمات طويلة الأمد، مع شركة (ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز) المحدودة، أكبر مورد لدوامات الغاز الصناعية الثقيلة في العالم. وأكدت أرامكو في بيان لها أن من الفوائد المتوقعة لاتفاقية الخدمات طويلة الأمد، إنجاز 10 من حالات عزل التيار المقررة قبل الموعد، مما أسهم في توفير 41 يومًا تشغيليًا، وإضافة 147 ألف ساعة ميغاواط إلى شبكة الكهرباء الوطنية، وهو ما يفوق الأهداف المحددة وبتكاليف وجودة عمل في غاية المثالية. ووفقا للبيان تعد هذه الاتفاقية الأولى من نوعها في أرامكو السعودية، حيث ستُمكّن "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" من تقديم الصيانة الميدانية للدوامات الغازية ومراقبتها، وتوفير الدعم الفني الشامل لها في معامل الزيت والغاز في الشركة، كما ستوفر خدمات ستسهم في التشغيل السلس للمرافق، من خلال تقديم الصيانة وإدارة قطع الغيار وتوفيرها وإصلاحها محليًا. وتُقدِّم اتفاقية الخدمات طويلة الأمد فوائد جمة، فهي تحوِّل "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" من مجرد مورد إلى شريك في النجاح. وتسند هذه الاتفاقية إلى خبراء ميتسوبيشي هيتاشي، مهمة صيانة معداتهم التي تم تركيبها في مرافق أرامكو السعودية مثل المولدات وجميع الأنظمة المساندة بموجب الشراكة في مرافق التشغيل. وهذا يشمل إدارة أسطول أرامكو السعودية، من الدوامات الغازية لشركة ميتسوبيشي هيتاشي، وتبادل قطع الغيار، بما فيها المولدات الدوامة، والأنظمة المساندة، والتخزين وإدارة المخزون، والخدمات اللوجستية من قبل "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز". وتم تأسيس مرفق الإصلاح المحلي التابع ل"ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" السعودية – بنسبة سعودة تبلغ 50% – لتسهيل إصلاح جميع أجزاء الدوامات الغازية، ويضمُّ المرفَق مركز تدريب ومحاكاة أقيم لتقديم التدريب للمهندسين والفنيين السعوديين في المملكة، وسيشكل جزءًا لا يتجزأ من الاتفاقية. من جانب آخر أكد المهندس أمين الناصر، رئيس أرامكو السعودية، خلال فعاليات منتدى التنمية في الصين للعام 2016، لى محور مهم ومشترك بين المملكة والصين وهو محور تطوير التقنية والابتكار، خاصة أن العالم يدخل في ثورة صناعية جديدة وأن المملكة والصين لديهما طموحات في تمكين التصنيع النوعي القائم على الابتكار، ويشمل ذلك التصنيع والتطوير التقني في مجال البيئة والطاقة، ولا سيما مجال النفط. وقال: "تتعاون أرامكو السعودية مع شركات صناعة السيارات ومراكز الأبحاث على تطوير أنظمة وقود المحركات المتكاملة والتي تحد من الانبعاثات وتحسن استهلاك الوقود في المستقبل. وينسجم مع هذه الجهود استثمارات أرامكو السعودية في تأسيس مركز أبحاث في بكين سيستقطب علماء ومبتكرين صينيين وسيعملون مع نظرائهم من العلماء والمبتكرين السعوديين والعالميين".