أكد مدير العلاقات العامة في هيئة الري والصرف بالأحساء والمتحدث الرسمي عبدالله الظفر، أن الجهة المسؤولة عن حرق المخلفات الزراعية هي إدارة الدفاع المدني لتفادي حدوث أي أضرار، وأن الهيئة وضمن جهودها المستمرة في مجال النظافة ورفع المخلفات الزراعية بشكل مستمر تبنت مشروع الحاويات لتجميع المخلفات ومن ثم إزالتها ونقلها بشكل دوري. وأضاف: ترتبط الهيئة منذ سنوات بعقد خاص يتضمن توفير حاويات حجم 12م3 وعددها الإجمالي (120) حاوية وكذلك (740) حاوية حجم 3م3 يتم توزيعها بشكل مدروس على مناطق المشروع، كما تبنت الهيئة حملة شاملة لنظافة المناطق الزراعية الواقعة تحت خدماتها وذلك برفع وإزالة جميع المخلفات والأنقاض للمحافظة على البيئة الزراعية وسلامتها، كما يتم نقل الحيوانات النافقة ومعالجة وضعها بما يتواءم مع مسلمات البيئة. وأهاب الظفر بالمزارعين إلى التعاون في الحفاظ على بيئة الواحة الزراعية بعدم رمي المخلفات خارج الحاويات أو تعمد حرقها، منوها إلى أن الهيئة نظمت حملات توعوية بتوزيع عشرات الآلاف من المطبوعات الإرشادية على المزارعين بهذا الشأن ولتحقيق سلامة البيئة. ويرى عدد من المزارعين ان حرق المخلفات النباتية داخل مزارعهم له فوائد على المزارع مثل تحويلها لسماد أو فحم يمكن الاستفادة منه، وان الدفاع المدني منع حرقها داخل المزارع. من جانبه قال عضو اللجنة الزراعية في غرفة الأحساء عبدالحميد الحليبي: بدل رمي المخلفات الزراعية خارج المزرعة وتكلف «هيئة الري» والدفاع المدني لنقلها في مكان مخصص لحرقها يمكن ان يتم توعية المزارع بطريقة حرقها بحيث يخصص مكاناً داخل المزرعة لحرقها ويستفيد المزارع من الحرق بتحويله إلى سماد أو خشب أو فحم كما كان يفعل اباؤنا وأجدادنا من قبل خاصة ان حرق المخلفات يساهم في مكافحة الحشرات عن المحاصيل.