ترددت أنباء غير معلنة رسميا عن عزم إدارة نادي الوحدة تصحيح تاريخ تأسيس النادي بالتعاون مع المؤرخ الرياضي محمد غزالي يماني، الذي يمتلك العديد من الوثائق وشهادات شهود العصر التي تشير إلى أن نادي الوحدة الأقدم تأسيسا من بين أندية الوطن. من جهته أبدى المؤرخ محمد غزالي يماني استعداده التام بالتعاون مع إدارة نادي الوحدة في هذا الجانب متى ما طلب منه ذلك. وكان المؤرخ محمد غزالي يماني قد أكد في وقت سابق ل «الميدان» أنه على استعداد تام للدخول في مناظرة بوجود محكمين مع كائن من كان، يرى أن نادي الوحدة ليس الأقدم تأسيسا وأبان أنه يملك من الأدلة والبراهين ما يؤكد ذلك، وأبان أن العام 1366 الذي يرمز لتاريخ تأسيس نادي الوحدة وسط ما هو متعارف بين الناس، هو تاريخ تغيير اسم النادي من الحزب إلى الوحدة وليس التاريخ الحقيقي لتأسيس النادي، مشيرا أن نادي الوحدة كانت بداية تأسيسه في عام 1334 تحت اسم المختلط الذي كان يرأسه أحمد قاروب، وتم تغيير اسمه في عام 1365 إلى الحزب واستمر قاروب رئيسا له حتى العام 1366 الذي تم فيه تغيير اسم النادي من الحزب إلى الوحدة، وهو نفس العام الذي شكل فيه أول مجلس إدارة منتخب برئاسة إبراهيم فودة وعضوية 5 أشخاص كان من بينهم أحمد قاروب الذي كان عضوا وقائدا للاعبين. وأشار إلى أنه قبل عام 1366 لم تكن هناك إدارات وانما مجلس يتكون من لاعبين أو 3 لاعبين ويختارون أحدهم رئيسا للفريق. تجدر الإشارة إلى أن تركي الخليوي رئيس لجنة توثيق بطولات الأندية قد أشار في تغريدة له على حسابه بتويتر أول أمس "الجمعة" الى أن المؤرخ محمد غزالي من المؤرخين الذين ترجع إليهم اللجنة في النقاط الأهم التي تحتاج لفكر وخبرة وحيادية.