أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، رسمياً انتهاء الموجة الأخيرة من وباء الفيروس ايبولا في سيراليون، مما يضع حدا لانتشاره في غرب أفريقيا. وقالت المنظمة التابعة للامم المتحدة في بيان: إنها "تنضم إلى حكومة سيراليون" لتعلن "نهاية الفصل الأخير من مرض فيروس ايبولا في البلاد". وأودى تفشي المرض بحياة 11315 شخصاً، بعد أن انتشر الوباء في ديسمبر من العام 2013 في جنوبغينيا، وتفشى بسرعة في ليبيريا وسيراليون المجاورتين لتكون هذه الدول الثلاث الأكثر تضرراً، وانتقل بعد ذلك إلى نيجيريا ومالي، ولاحقا أعلنت غينيا انتهاء الوباء في 29 ديسمبرالماضي، وسبقتها في ذلك سيراليون في السابع من نوفمبر. واعتبر انتشار إيبولا هو الأخطر منذ اكتشاف الفيروس قبل 40 عاما، حيث أصيب 28 ألفا و637 شخصا بالفيروس، وتوفي 11315 منهم في 10 دول، بينها إسبانيا والولايات المتحدةالأمريكية، وذلك وفقا لأرقام يرجح أنها أقل من ذلك.