أكد أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن مسيرة مشاريع الأمانة التطويرية متواصلة، ومن أهمها المتعلقة بتطوير التقاطعات الحيوية؛ إسهاماً في انسيابية الحركة المرورية وفك الاختناقات، وان الاعمال المرحلية ماضية لإنجاز 5 مشاريع بتكاليف تُقدر بحوالي 507 ملايين ريال ويتمثل ذلك في (المرحلة الثانية لمشروع "تقاطع طريق الملك فهد - طريق الديوان" وقسم على مرحلتين، الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 247 مليون ريال وتم إنجازها والمرحلة الثانية بتكلفة 124 مليون ريال، مشروع تقاطع طريقي الملك فهد بن عبدالعزيز وعين نجم والمتمثل في "إنشاء جسر رباعي بميدان علوي بطول 2.5 كيلومتر"، بأربعة مسارات تخدم وتربط المدينة بمجمع الدوائر الحكومية والجهة الشمالية وكلفة تنفيذه تُقدر بحوالي 121 مليون ريال، مشروع تقاطع طريقي الملك فهد "الظهران" والملك عبدالله "الدائري" من الشمال إلى الجنوب للقادمين من مدينة الدمام بكلفة تُقدر بحوالي 57 مليون ريال، مشروع تقاطع طريقي الملك فهد والملك عبدالله "الضلع الشرقي" بتكاليف تبلغ حوالي 99 مليون ريال، تنفيذ مشروعي تقاطع طريق الملك عبدالله "دائري الهفوف والمبرز" مع طريق مكةالمكرمة، وكذلك تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق صلاح الدين "المائة سابقاً"، وهذان المشروعان يقعان على طريق الملك عبد الله وقريبان من بعضهما، وتبلغ تكاليف تنفيذهما 106 ملايين ريال. ولفت الملحم -أثناء تفقده ورئيس المجلس البلدي احمد الجعفري ونائبه عبدالجليل النصير واعضاء المجلس مراحل تنفيذ مشروع تقاطع "الدائري الداخلي"- الى ان المشاريع المنفذة والجاري تنفيذها "الجسور والانفاق" تُمثل 30% من احتياج الاحساء بحسب دراسات المخطط الاستراتيجي وكذلك دراسات الطرق الدائرية والتي تنتهي بسنة الهدف عام 2050م. وبين أن خطط ودراسات الأمانة وضعت في أولوياتها تنفيذ مشروعات (الجسور والانفاق) في التقاطعات الحيوية؛ بهدف الاسهام في انسيابية الحركة المرورية وفك اختناقات السير، ومشروع تقاطع طريق الملك عبدالله "الدائري الداخلي" بميدان طريق الخليج الدولي يُمثل احد هذه المشاريع الهامة عند مدخل الاحساء جنوباً باتجاه دول الخليج الشقيقة، مشيراً الى ان المشروع سيُسهم بإيجاد الحلول المرورية تمشياً مع أحدث النظم المتبعة عالمياً وتسهيلاً لحركة المركبات والحد من الاختناقات المرورية عند هذا التقاطع، وتبلغ الكلفة التقديرية للمشروع 103 ملايين ريال، موضحاً ان طول المشروع "الجسر" يبلغ حوالي كيلومترين الامر الذي سيُسهم في تقليل كثافة الحركة المرورية للقادمين من طريق الملك عبدالله وكذلك عبر طريق الخليج والطرق الأخرى المتفرعة من "الميدان".