أوضح أمين الأحساء المهندس عادل الملحم أن أعمال أمانة الأحساء متواصلة لإنجاز المرحلة الثانية لمشروع (تطوير تقاطع طريق الملك فهد - طريق الديوان)، مؤكداً أن الإنجاز وصل حتى الآن ما نسبته عشرة بالمئة من المشروع. وشدد خلال جولة تفقدية قام بها لعدد من مشاريع الأمانة واجتمع فيها بمسؤولي الشركة المنفذة للمشاريع على ضرورة الإنجاز في الفترة المحددة، وفق معايير الجودة العالية، وأنظمة ووسائل السلامة العالمية. وبيّن أن المشروع يعد من المشاريع المهمة، لذا قسم على مرحلتين، تتمثل المرحلة الأولى في النفق والمستوى الأرضي للمشروع بتكلفة تقديرية 224 مليون ريال، فيما بلغت تكلفة المرحلة الثانية 124 مليون ريال، في حين تبلغ كلفة المشروع الإجمالية 350 مليون ريال، عاداً قيمة المشروع ستضمن جودته، لاسيما مع ضخامة المشروع الذي يتكون من دور تحت الأرض وهو النفق، ثم دور أرضي المتمثل في دور الشوارع على مستوى الطرق، إلى جانب الدور العلوي وهو الرابط لطريق الملك فهد. ويسهم المشروع في توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد (شمالاً - جنوباً) باتجاه طريق الديوان الذي يرتبط بعدها بجسر (تقاطع طريق الديوان مع طريق الملك سعود)، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، لتصبح الحركة انسيابية من دون توقف، من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، بما يضمن الحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع، لما يمثله من تقاطع حيوي. ووقف أمين الأحساء على مشروع (تقاطع طريق الملك فهد بن عبدالعزيز مع طريق عين نجم) والمتمثل في إنشاء جسر رباعي بميدان علوي بطول 2.5 كيلومتر، إذ بلغت نسبة الإنجاز في المشروع 61 في المئة. وأشار الملحم إلى أن مشروع ميدان عين نجم «تطوير تقاطع طريق الملك فهد مع طريق عين نجم» يتكون من دائرة حلقية من أربعة جسور، تخدم وتربط المدينة بمجمع الدوائر الحكومية والجهة الشمالية، وتتطلع الأمانة إلى أن يكون المشروع مجسماً من المجسمات الجمالية، وفي الوقت ذاته يؤدي خدمة الجسر، ويتكون المشروع من مستويين، الأول مستوى علوي والثاني مستوى الطرق الطبيعية، وكلفة تنفيذه تُقدر ب 121 مليون ريال، ويهدف المشروع إلى توفير حركة مرورية حرة وانسيابية على طريق الملك فهد «غرباً - شرقاً»، والذي يرتبط بعدها بمشروع نفق تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الديوان، والمتصل شمالاً بجسر تقاطع طريق الملك سعود مع طريق الديوان، ممتداً شمالاً حتى نفق تقاطع طريق الظهران مع طريق مكةالمكرمة، لتصبح الحركة انسيابية سهلة من دون توقف من شمال الأحساء وباتجاه الجنوب إلى طريق الرياض، وبالعكس باتجاه الدمام شمالاً، إذ تحد من الاختناقات المرورية الكبيرة على هذا التقاطع لما يمثله من تقاطع حيوي. ولفت إلى أن المشروع مكمل لما تقوم به أمانة الأحساء من مشاريع، إذ سيسهم بإيجاد الحلول المرورية، وتسهيل حركة المركبات والحدّ من الاختناقات عند هذا التقاطع، مع الحفاظ على السلامة العامة لشاغلي هذه المنطقة والزوار من ناحية التصميم والكفاءة. يذكر أن أعمال أمانة الأحساء تشمل حالياً تنفيذ ثلاثة مشاريع للتقاطعات الحيوية، «إنشاء جسور وأنفاق»، ويتضمن ذلك (مشروع تقاطع طريق الملك عبدالله مع «الدائري الداخلي» عند ميدان الخليج) بكلفة تُقدر بنحو 103 ملايين ريال، ومشروع تطوير (تقاطع طريق الملك فهد «طريق الظهران» مع طريق الملك عبدالله «الطريق الدائري» من الشمال إلى الجنوب) للقادمين من مدينة الدمام سيُنفذ من خلاله نفق بطول 800 متر، ومدة تنفيذه تصل إلى 24 شهراً بتكاليف تُقدر بنحو 52 مليون ريال، ومشروع (تقاطع طريق الملك فهد مع طريق الملك عبدالله «الضلع الشرقي») وتصل مدة تنفيذه إلى 24 شهراً بتكاليف إجمالية تبلغ نحو 99 مليون ريال، ويتمثل المشروع في إنشاء جسر بطول 1800 متر مع الطرق المرتبطة به.