أكد وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، أن ميليشيات حزب الله بقادتها وفصائلها والتنظيمات التابعة لها والمنبثقة عنها منظمة إرهابية، جراء استمرار الأعمال العدائية التي يقوم بها عناصر تلك الميليشيات وتهريب الأسلحة والمتفجرات وإثارة الفتن والتحريض على الفوضى والعنف في انتهاك صارخ لسيادة تلك الدول وأمنها واستقرارها. وقال د. الطريفي خلال اجتماع وزراء الإعلام في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، أمس، في الرياض: "إن ما تضمنه إعلان تونس الصادر في ختام اجتماعات الدورة الثالثة والثلاثين لمجلس وزراء الداخلية العرب في العاصمة التونسية، مؤخرا، من إدانة للممارسات والأعمال الخطرة التي يقوم بها حزب الله الإرهابي لزعزعة الأمن والسلم الاجتماعي في بعض الدول العربية؛ ما يتطلب منا التنسيق والعمل المشترك كمسؤولين عن أجهزة الإعلام في دول المجلس؛ لفضح هذا الحزب الإرهابي ومخططاته. وأضاف الطريفي «إن الخطاب الإعلامي الحاقد لحزب الله الإرهابي ونهجه الطائفي البغيض، واستمراره في تأجيج نار الطائفية وتوسيع دائرة الفرقة والانقسام في المنطقة، والافتراءات والادعاءات التي يرددها حزب الله ضد دول مجلس التعاون، تتطلب منا العمل على توحيد الجهود؛ للوقوف صفا واحدا أمام تعرية هذا الحزب الإرهابي ومن يقف وراءه، والتعامل بحزم ضد الأبواق الإعلامية لهذا الحزب وكل من يرتبط به من الوسائل الإعلامية». وبيّن أن هذه المرحلة تتطلب العمل المشترك على تجانس الخطاب الإعلامي الخارجي، باعتباره يعكس تجانس الخطاب السياسي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وقال: "نحن نعيش في عالم أصبح للإعلام فيه دور رئيس في التأثير على كل ما يخص دولنا وما له من تداعيات واضحة خارج الإطار الإعلامي التقليدي ما يضاعف المسؤولية على وزراء الإعلام إزاء تنوير مجتمعاتنا بالمخاطر التي تحيط بهم من الفكر الإرهابي المتطرف، باعتباره فكرا معاديا مرفوضا يتنافى مع مبادئ وقيم ديننا الإسلامي الحنيف، وأن نعمل على إبراز الجهود التي تقوم بها الأجهزة المعنية في دولنا وتصميمها على محاربة الإرهاب واجتثاث جذوره وتجفيف كل منابعه؛ لحماية المجتمع الخليجي من آثاره السلبية التي تهدد أمنه واستقراره. من جانبه، أوضح وزير الإعلام البحريني على الرميحي أن ما تواجهه منطقتنا الخليجية والعربية من تحديات أمنية واقتصادية وتزايد مخاطر التطرف الفكري والتحريض على العنف والإرهاب؛ يفرض علينا مسؤولية مضاعفة في تفعيل دور الإعلام الخليجي وأهميته في حماية أمن واستقرار دول المجلس، وتعزيز وحدتها وهويتها العربية والتنسيق الجماعي في مواجهة الحملات الإعلامية المضادة، وتوضيح الحقائق على الساحتين الإقليمية والدولية. وشدد على أهمية تدعيم مسيرة العمل الإعلامي المشترك في تعميق وترسيخ الهوية الخليجية، وتدعيم روابط المجتمع الخليجي، وتعزيز أمنه واستقراره وسلامته. وزير الاعلام الكويتي