سيكون استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة مسرحا لموقعة الكلاسيكو التي تجمع الأهلي والشباب في ختام منافسات الجولة التاسعة عشرة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين والتي يمكن وصفها بمباراة الوضع المقلوب في ظل النتائج والمستويات التي يحققها كل فريق في الوقت الحالي، فالأهلي الذي قدم مستويات مميزة ونتائج رائعة واحتل صدارة الدوري لأكثر من جولة تراجعت عروضه ونتائجه منذ انطلاقة الدور الثاني وتلقى خسارتين متتاليتين احداهما آسيوية بعد سلسلة من التعادلات ويأمل هذا اللقاء في تصحيح مساره والعودة لسكة الانتصارات، أما الشباب الذي ظهر خلال الدور الأول بصورة مهزوزة وتلقى أكثر من خسارة وضعته في المركز الثامن فقد ظهر بصورة مغايرة في الدور الثاني وحقق خمسة انتصارات متتالية وضعته في مركز متقدم ويسعى لمواصلة عروضه ونتائجه المميزة ليقترب من فرق الصدارة، وعطفا على واقع الفريقين فإن المباراة تعتبر متكافئة إلى حد كبير وستكون نتيجتها مفتوحة على كافة الاحتمالات، ويدخل الأهلي المباراة وهو في المركز الثاني برصيد 39 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 11 وتعادل في 6 وخسر مباراة واحدة، وسجل هجومه 32 هدفا فيما استقبلت شباكه 12 هدفا، ويبرز في صفوفه ياسر المسيليم ومعتز وأسامة هوساوي ووليد باخشوين وتيسير الجاسم وسلمان المؤشر وحسين المقهوي واليوناني فيتفا والبرازيلي ماركينهو والسوري عمر السومة،ويدخل الشباب المباراة وهو في المركز الخامس برصيد 33 نقطة جمعها من 18 مباراة حيث فاز في 10 وتعادل في 3 وخسر 5 مباريات، وسجل هجومه 21 هدفا بينما اهتزت شباكه 14 مرة، ويبرز في صفوفه محمد العويس وحسن معاذ وعبدالله الأسطا ومشاري الثمالي وعبدالملك الخيبري وموسى الشمري وعبدالمجيد الصليهيم والأوروجوياني دييجو أريسميندي والبرازيلي كاميلو فارياس ومواطنه رافينها والجزائري محمد بن يطو.