انتفض الهلال في شوط واحد وحول خسارته بهدف من ضيفه بختاكور الأوزبكي في الشوط الأول إلى فوز صريح بأربعة أهداف في الشوط الثاني كان خلاله الهلال فريقا آخر ونجح دونيس في تغيير التكتيك للفريق بقيادة الموهوب محمد الشلهوب، في منافسات الجولة الثانية من دوري أبطال آسيا من دوري المجموعات. سجل أهداف الهلال عبدالله الزوري (55) وعدنان أورفاش بالخطأ في مرماه (57) وخالد الكعبي هدفان (61) و(78) فيما سجل هدف بختاكور سيرجييف (31) وبهذا الفوز رفع الهلال رصيده للنقطة الرابعة في المركز الثاني خلف تراكتور الإيراني. دخل الهلال المباراة وسط غياب سبعة من العناصر الأساسية الهامة : ديقاو وجحفلي والفرج والشهراني وسالم والعابد. وبدأ دونيس المباراة بالحارس شراحيلي وكواك وكريري وأحمد شراحيلي في الدفاع والزوري والبريك والزوري لاعبي طرف ودرويش والشلهوب وعزيز وأدواردو في الوسط والميدا في الهجوم، وبطريقته المعتادة 3/6/1 دانت معها السيطرة الميدانية للهلال والاستحواذ المبكر دون فاعلية على مرمى بختاكور الذي اعتمد على التحفظ الدفاعي وعدم ولوج مرماه هدف يخرجه من مناطقه. وعند الدقيقة (31) ومن كرة مقطوعة في الوسط من الميدا يشن الضيوف هجمة مرتدة من الطرف الأيسر يستثمر معها سيرجيف عرضية مثالية من كريموف على القائم الثاني وتأخر التغطية الدفاعية حولها سيرجييف برأسه في مرمى شراحيلي هدف التقدم لبختاكور وضع الهلال تحت ضغط التعديل. وبدأ لاعبو الهلال يفقدون التركيز مع دفاع منظم لباختاكور حافظ به على الهدف الوحيد حتى نهاية الشوط الأول. بعد الاستراحة بين الشوطين زج الهلال بخالد كعبي بدلا من درويش ونفض لاعبوه غبار الكسل من أقدامهم لفك التكتل الدفاعي لبختاكور ووجد البريك مساحات بعد دخول الكعبي، ولعب عرضية جميلة (48) حولها أدواردو برأسه بجانب القائم، وكانت أخطر الفرص الهلالية (54) كرة جهزها كواك للزوري أمام المرمى سددها فوق العارضة، كانت تلك الهجمتان بداية الشرارة الهلالية لفك طلاسم دفاع بختاكور. الدقيقة (55) شهدت هدف التعديل الهلالي من عرضية البريك المثالية لامست رأس المدافع عدنان لحظة خروج الحارس لتجد الزوري في المكان المناسب حوله برأسه في المرمى هدف تعادل. بعد ذلك بدقيقة يتوغل المتألق الزوري ويلعب كرة عرضية منخفضة حاول المدافع عدنان أورفاش ابعادها فحولها بالخطأ في مرماه هدفا ثانيا، ليدخل الشمراني بدلا من عزيز. لم يركن الهلال لهذين الهدفين وقام مهندس الوسط محمد الشلهوب برسم الهدف الثالث (61) بتمريرة ولا أروع للكعبي أمام المرمى روضها بشكل أروع ووضع الكرة في المرمى هدفا ثالثا على يمين الحارس، وكان قريبا من الرابع بكرة أمام المرمى لأكثر من لاعب ليدخل القرني بدلا من أدواردو. وعند الدقيقة (78) تبادل الميدا والشلهوب كرة في العمق ضربا بها دفاع بختاكور ليواجه الشلهوب الحارس، لكنه يفضل تمريرها للوحيد الكعبي الذي لم يتوان في إيداعها المرمى هدفا رابعا. ورفض الشمراني فرصة الهدف الخامس بعد الانفراد بمرمى الحارس (90) الذي تصدى لها وحولها لركلة ركنية.