كان للأحداث المؤلمة والصراعات البشعة التي جرت في أرجاء العالم العربي وخاصة في اليمن وسوريا وهي دول جوار، وموقف المملكة الحازم تجاه الاغتصاب والاعتداء على السلطة الشرعية في اليمن وعلى الشعب السوري مبادرات فاعلة من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله لإحلال السلام ودحر العدوان ما دفعني الى التعبير عن هذا الحزم والعزم بهذه القصيدة التي حمل عنوانها "سلمان نسر المسلمين". دمت يابطل الحزم والعزم عمرا لنرى إنجازاتك في الكون تعلو فبالأمس عاصفة الحزم توجت نصرا واليوم نرى جحافلَ الرعد للنصر تصبو دمت ياسلمان للعرب والاسلام نسرا يحمي سماها والأرض بالنصر تزهو وحدت شعوب العرب والاسلام جهرا فجاءت جحافلها لراية الحق تهفو بوركت ملكاً ملأ قلوب العدا قهرا وأصبحت آمالهم في الغدر والمكيدة تخبو علا اسمك في الآفاق منزلة وقدرا حتى غدا اسمك شرفاً به نسمو ضربت من الأمثال ما يعيد لنا ذكرا الفتوحات التي فيها راية الإسلام تعلو بكم عاصفة الحزم أوسعت لنا صدرا وبكم رعد الشمال "كذلك" عزم وحزمو سقيت عداك بالكأس قطراناً ومرا حتى غدت هاماتهم للأقدام تحنو سلمان قائد فذ إن له أمرا أذاق العدا مراً فكأنهم رمّو سلمان قائد أنعم وأشدد به أزرا إذا دعى القوم له كلهم هبوا سلمان نادى المسلمين طوعاً لا أمرا فاستجابوا لأمره وله كلهم لبوا صرت درعاً في الشدائد صلباً وعسرا وفي السلم طبع الشهامة فيك ودوا يامن سطرت بفعلك تاريخاً وذكرا فيه فخر المسلمين وأكبر تاج يُعدّوا يا مارداً من قلب الجزيرة أسدا ثائرا أرهبت عداك وجعلتهم من أمامك يفرّوا حطمت إيوان كسرى فغدا هشيماً مدمرا وجعلتهم بين العمالقة أقزاماً يُعدوا ياابن عبد العزيز أنت خير من وليت فينا أمرا وعلى يديك من الانعام خير يهلّو نحمد الله الذي حباك إيمانا ويسرا فأنت القائد الذي ليس له نِدُّ