لا يختلف اثنين على نجومية البرازيلي تياجو نيفيز لاعب الهلال السابق الذي أثرى الملاعب السعودية بمستوياته الكبيرة وأهدافه الحاسمة ، ولكن رغم ذلك فإن نجوميته كانت تتجلى بوضوح في مباريات الكلاسيكو التي تجمع فريقه بالاتحاد ،إذ لا تخلو مباراة إلا ويترك خلالها بصمة سواء من خلال تسجيل الأهداف المميزة أو من خلال تمريراته الحاسمة . فخلال مشاركاته مع فريقه نجح في تسجيل 7 أهداف استهلها عام 2009 عندما سجل «هاتريك» في المباراة التي انتهت هلالية 5/صفر ، وفي عام 2013 سجل هدفين وصنع هدفا ثالثا في المباراة التي انتهت للهلال 5/2 ، وكرر نفس السيناريو عام 2015 عندما سجل ثنائية في المباراة التي انتهت لمصلحة الهلال 3/صفر ، قبل أن يساهم في بلوغ فريقه لنهائي كأس جلالة الملك في الموسم الفائت بعد أن سجل هدفا في المباراة التي انتهت هلالية 4/1 . وما تأمله الجماهير الهلالية هو أن يسير نجم فريقها الحالي وأيقونته كارلوس إدواردو على خطى مواطنه نيفيز ويشكل علامة فارقة في مباراة الكلاسيكو ويتجلى كالبدر في مباراة الليلة التي تعتبر منعطفا مهما نحو تحقيق لقب الدوري الذي مازال فريقها يتربع على عرشه . وكان إدواردو قد حضر في مباراة الذهاب وسجل هدفا وحيدا ولكنه لم يكن كافيا لإنقاذ فريقه من الخسارة بالأربعة .