قال "جي بي مورجان تيشز" و " بنك أمريكا"، الأسبوع الماضي، إنهما سيتبنيا آلات الصراف الآلية بحيث يمكن للزبائن أن يسحبوا النقد وإجراء عمليات أخرى دون إدخال بطاقتهم في الجهاز. وقال "تشيز" إنه يخطط لإطلاق صرافات نقد جديدة لاحقاً هذا العام. سيتم تعديل الصرافات الآلية لتتيح للزبائن أن يسحبوا أولاً أكثر بفئات مالية مختلفة. ستسمح صرافات سحب النقد الآلية الجديدة، بشكل أساسي، للمستخدمين الدخول إلى حساباتهم المالية عن طريق "تشيز أبّ"على جوالاتهم. ولاحقاً ستمكن التحديثات الزبائن من استعمال الحقل اللاسلكي القريب لخاصية الاتصالات لهواتفهم المحمولة للدخول إلى حساباتهم بطريقة مشابهة ل " آبل باي" ( السداد عن طريق نظام "آبل" ). وقال البنك: إن الصرافات الآلية ستستمر بقبول البطاقة كما هي الآن. وقال البنك: " نحن نفعل ذلك بسبب الطريقة التي تصرف فيها البنوك للزبائن- باستخدام الجوال، على الشبكة والصرافات الآلية أكثر من الذهاب إلى الصرافين في البنك للتحويلات المالية الروتينية." فلا شيء يمكن للصراف في البنك أن يفعله لا تستطيع أن تفعله في التحويلات عن طريق الصراف الآلي. وقال بنك أميركا: إنه سينفذ خدمة الصراف بلا بطاقة في بعض الصرافات الآلية في عدة مدن – ولا واحد منها في فلوريدا – قبل التوسع إلى الأسواق الأخرى لاحقاً، هذا العام. مثل هذه الصرافات بلا بطاقات تهدف إلى تسريع التحويلات وتضييق وكبح الاحتيال والتزوير. ويستعمل زبائن أكثر هواتفهم الذكية لإنجاز أعمالهم البنكية، والقليل منهم يزورون فروع البنوك لإنجاز أعمالهم. يكلف الاحتيال ضد إيداعات الحسابات الصناعة البنكية 2 بليون دولار تقريباً في عام 2014 مرتفعا عما كان عام 2012 ( 1,7 بليون دولاراً ). وفي آخر تقرير عن الاحتيال في الحسابات، قالت " جمعية المصرفيين الأميركيين": إن البنوك والزبائن كانوا قادرين على منع 85 بالمائة من محاولات احتيال تقدر ب 13 بليون دولار. وقال نائب الرئيس الأعلى لمؤسسة " داوج جونسون" وقد شهدنا زيادة في الخسائر الناتجة عن الاحتيال عام 2014، من المحتمل أكثر بسبب عدد ذي معدل عالٍ من انتهاكات معلومات الأفراد، التي نتجت من زيادة بارزة في محاولات احتيال بطاقات الائتمان." ويقول التقرير :"تقدر حالات احتيال بطاقات الائتمان ب 66 بالمائة من خسائر هذه الصناعة. كان التفتيش عن الاحتيال الثاني عند 32 بالمائة، والتحويلات الالكترونية والمصرفية على الشبكة، مثل دار التخليص الآلي والسلكي، محسوبة مقابل 2 بالمائة." إن النماذج الرئيسية للاحتيال الائتماني كانت البطاقات المزورة والتحويلات بالبطاقة غير الحاضرة أو البطاقات المسروقة. وقد شهدت الخدمات المصرفية على الشبكة هبوطاً بارزاً في خسائر 2014. لكن المحاولات على الشبكة قد ازدادت. وقد وجدت دراسة أن نسبة الزبائن المتأثرين بالاحتيال في الخدمات المصرفية على الشبكة بقيت قليلة – أقل من واحد في ال 1000. تقول جين ياو، نائب الأعلى للدراسات وقياس المعايير في ( أ ب أ ): " تبين الاتجاهات في العشرين سنة الأخيرة أن أدوات التسديد خالية من المخاطر." وتضيف : " يتمتع زبائننا بمنتجات جديدة تجعل الخدمات البنكية أسرع وأكثر تيسيراً، لكن المحتالين لديهم أعينهم على ذلك، أيضاً! ومن المهم أن البنوك وشركات التكنولوجيا توازن التيسير مع المخاطر ونقاط الضعف عند ابتكار منتجات وخدمات جديدة. " وللمساعدة على تجنب الاحتيال، تقترح "جمعية المصرفيين الأمريكيين" على الزبائن عدة إجراءات: * لا تكشف أبدا معلومات عن الحساب البنكي أو الأمن الاجتماعي لأي شخص على الشبكة أو في الهاتف، ولا تشارك أبداً الرقم السري أو كلمة المرور . * استخدم مجموعة من الحروف والأرقام لكلمة المرور وقم بتغييرها دورياً. o مزق الأوراق الحساسة مثل الإيصالات، بيانات البنك وعروض البطاقة الائتمانية قبل رميها. o راقب حساباتك بشكل منتظم بدلاً من انتظار البيان الشهري عن الحساب من البنك. اذهب للاستعلام عن التحويلات في حسابك عبر الشبكة. وإذا وجدت تحويلات احتيالية، أخبر البنك مباشرة. * سجل الدخول إلى حسابك للحصول على تنبيهات بايميلات أو رسائل نصية من البنك لأنواع معينة من التحويلات مثل مشتريات أو تحويلات عبر الشبكة لأكثر من 500 دولار. عن ال "هيرالد تربيون"