قال مدير الأمن العام الفريق عثمان المحرج، إن الأيام المقبلة ستشهد إضافة عدد من المركبات الأمنية والمجهزة لضبط الحركة ومتابعة المخالفين لنظام المرور على الطرق السريعة، والتعامل مع أي حالة مشتبه بها من خلال تمرير البلاغات عبر غرف العمليات للدوريات العاملة بالميدان. وأوضح ان مخالفة طمس لوحات المركبات تعد نوعا من التحايل على النظام، ومن المهم تشديد العقوبة بحق المخالفين، مبيناً أن تجاوز السرعات المحددة من قبل بعض المتهورين يحتاج إلى مزيد من الحزم، كما أن بعض التصرفات الفردية لسلوكيات القيادة تشكل هاجسا يحتاج الى مزيد من الضبط لكل متجاوز في سلوك القيادة. وبين الفريق المحرج، أن ذلك الضبط يتحقق بالصرامة في تطبيق الأنظمة، والاهتمام بشكل أكبر بمراكز الضبط الأمني المفاجئة، والعمل على توعية قائدي المركبات على الطرق السريعة بمخاطر السرعة ونتائجها، منوهاً بالخدمات التي يقدمها رجال أمن الطرق التي يستشعرها الجميع ويتفاعل معها عابرو الطرقات. وأشار خلال ترؤسه أمس فعاليات الملتقى الثالث لقادة القوات الخاصة لأمن الطرق، بمقر الأمن العام في الناصرية بالرياض، إلى ضرورة استخدام التقنية وتوظيفها، مؤكدا أن دعم صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، لهذه القيادة وغيرها من جهات الأمن العام مكنها من القيام بمهامها الأمنية والمرورية والإنسانية على الطرق السريعة الرابطة بين أجزاء المملكة، ويجعلها دوما أمام تحد كبير ومستمر لترسيخ رسالتها وتحقيق أهدافها. وأشاد الفريق المحرج، بالجهود التي يبذلها منسوبو أمن الطرق، ووصفها ب"الجيدة"، وقال: "لكن الطموح لا يتوقف عند حد معين، فالجميع يعلم ما تتلقاه الجهات الأمنية في الأمن العام من ثناء وتقدير من القيادة الرشيدة، ورضى وتعاون من المواطن والمقيم على ما تقوم به". وطالب مدير الأمن العام، بالمزيد من التعاون، فالوطن أمانة في اعناقنا، والحفاظ على أمنة وسكينته من ضمن أولوياتنا جميعا، وقال: "نحن قدرنا أن نكون دائما أمام المجهر بما نحققه من انجاز، أو بما يظهر من سلبيات تحصل في ميدان العمل"، مؤكداً على أن الاستفادة المثلى من هذا الملتقى بتفعيل مخرجاته والمبادرة بتسريع تطبيقها ليلمس الجميع آثاره. وفي ذات السياق، استعرض اللواء زايد الطويان، قائد القوات الخاصة لأمن الطرق، أبرز الانجازات التي تحققت لضبط النواحي الأمنية والمرورية، إضافة إلى عدد من المحاور التي تم بحثها في الملتقى، ومنها: المحور الميداني ومراجعة وتحليل وتقييم كافة الأنشطة التي تقوم بها قيادات أمن الطرق في المملكة والمحور الإداري الذي يمثل عصب العمل لأعمال رجال قوات أمن الطرق الذي يركز على منع الجريمة وتعقب المجرمين ورفع معدل السلامة المرورية على الطرق السريعة، مع التركيز على ضبط السرعة وطمس اللوحات وتغيير ملامح المركبات.