حظي معرض الكتاب السادس الذي تنظمه جامعة جازان حالياً في مقر الإدارة العليا للجامعة في مدينة جازان بتوافد اعداد كبيرة من قبل الزوار ومن ضمنهم طلاب المدارس الذين توافدوا من جميع أنحاء محافظات المنطقة لمطالعة جديد دور النشر المشاركة في المعرض، واقتناء ما يتوافق مع ميولهم. ورصدت وكالة الأنباء السعودية اراء عدد من الطلاب خلال تجولهم داخل المعرض، وسط حرص المشرفين والمعلمين المرافقين لهم على افادتهم وتقديم النصائح التربوية التي ركزت على ربط الكتاب بحياة الطالب اليومية وتشجيعه على القراءة، وآليات الاستمتاع بهذه الهواية التي تحتاج للتنمية بوصف ذلك دورا تربويا تضطلع به المدارس.وقال الطالب حسن ربيع : «الأجواء التي تتمتع بها معارض الكتاب مفيدة لنا كطلاب لأنها تشجعنا على القراءة التي تكسبنا المعرفة العامة وتقوي ملكتنا اللغوية سواء أكانت عربية أو انجليزية، فضلا عن أنها تفتح لنا أبواباً وآفاقاً جديدة للتعلم والمعرفة من خلال العناوين المتنوعة المعروضة أمامنا». من جانبه، بين الطالب إبراهيم العامري أن كثرة كتب الأطفال وتعدد أنواعها بمعرض الكتاب تعطيهم كطلاب خيارات أكثر لتنمية قدراتهم العقلية ومثلها الكتب العلمية التي تناقش قضايا الشباب الاجتماعية والنفسية المختلفة، لأنها تكسبهم الخبرة والمعرفة للتعامل مع المجتمع. فيما أوضح عدد من المشرفين التربويين أنهم يحرصون على تنظيم زيارات لطلابهم سنوياً لمعرض الكتاب الذي تنظمه جامعة جازان؛ نظرا لما يوفره من إصدارات تخاطب الأطفال والناشئة تتنوع بين القصص والكتب المنوعة والوسائل التعليمية، مشيرين إلى أنهم يهدفون من خلال هذه الزيارات للمعرض لتربية الأبناء وتعويدهم على هواية القراءة، وتوعيتهم بأهميتها، والإطلاع على إصدارات دور النشر المشاركة.