قالت وكالة "بلومبرج" إن الاجتماع الذي استضافته العاصمة القطرية الدوحة مؤخرا وضم المملكة وروسيا وقطر وفنزويلا؛ لبحث التعامل مع انخفاض أسعار النفط، وزيادة المعروض النفطي عن الطلب منح المملكة خلال ال90 دقيقة التي استغرقتها المناقشات مليار دولار عائداً على صادراتها النفطية في الشهر. وأشارت الوكالة الأمريكية في تقرير لها، إلى أن السعودية وروسيا وافقتا على تجميد الإنتاج النفطي عند مستويات شهر يناير الماضي، وذلك ما دفع كثيراً من محللي الطاقة للتساؤل عن سبب تلك الخطوة. وأضافت إن السبب وراء هذا التحرك هو العائد، فسعر سلة أوبك قفز إلى أكثر من 4 دولارات للبرميل منذ المحادثات، مبينة أن الصادرات السعودية من النفط الخام والوقود تضاعفت، وذلك من شأنه أن يكسب أكبر مصدر للنفط في العالم نحو مليار دولار في الشهر من الإيرادات إذا استمرت الأسعار على هذا الوضع.