تطلق هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام في الإمارات العربية المتحدة مهرجان الفجيرة الدولي للفنون في نسخته الأولى يوم الجمعة بمشاركة 700 ضيف من 65 دولة. ويوصف المهرجان بحسب موقعه الرسمي على الإنترنت بأنه «مهرجان دولي شامل للفنون المسرحية والموسيقية والتشكيلية والأدائية والفنون الشعبية». يقام المهرجان في الفترة من 19 إلى 28 فبراير شباط وتتوزع أنشطته على مختلف مناطق إمارة الفجيرة. ونقلت وكالة أنباء الإمارات الأربعاء الماضي عن محمد سيف الأفخم مدير عام هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومدير المهرجان قوله «إن المهرجان جاء لإضفاء مزيد من التنوع الفني والثقافي، وسيتم عقد عدد من الورش والندوات المتخصصة التي من شأنها تأمين نقل وتبادل الخبرات الثقافية بين المشاركين من كافة الدول». وتشارك في المهرجان فرق موسيقية عالمية منها فرقة (هياشيني كاغورا) اليابانية وفرقة (أمباوبا) من البرازيل والثلاثي جبران من فلسطين وفرقتا (تروفيث) و(كيوشي) الموسيقيتان من الفلبين وفرقة وجدة الألفية للغناء الغرناطي من المغرب إلى جانب الفرق الاستعراضية مثل (سوهاج للفنون الشعبية) من مصر وفرقة أطفال جورجيا وفلامنكو من إسبانيا. كما يشهد المهرجان مشاركات خليجية ومحلية مثل فرقة المجد للفنون من سلطنة عمان وفرقة الرزيف الحربي من الإمارات وفرقة الدان الشعبية وفرقة جدة للفنون الشعبية من السعودية إلى جانب اوركسترا الفجيرة بقيادة الفنان الإماراتي علي عبيد وفرقة صوت الأردن للفنون الشعبية. ويعرض في الافتتاح أوبريت (إشراقة المجد) للمخرج ناصر إبراهيم الذي قال إن الأوبريت «سيحكي قصة الإمارات وأبرز الإشراقات التي حدثت في تاريخ الدولة عبر لوحة مبهرة تمزج فيها الرقصات المسرحية مع الأضواء الفنية على إيقاع موسيقي ما بين العالمية والشرقية في قالب يحمل الهوية الإماراتية بطابع حضاري». وأضاف أن «العرض إماراتي بامتياز بصبغة معاصرة يشارك فيه 100 فنان على المسرح بقيادة الفنانين عبدالله مسعود ورؤى الصبان ورامي غريب ومن تأليف وسام الصاوي». وتتشكل اللجنة العليا للمهرجان برئاسة الشيخ راشد بن حمد الشرقي رئيس هيئة الفجيرة للثقافة والإعلام ومحمد سيف الأفخم مديرا وعضوية محمد سعيد الضنحاني وعلي المهدي وعبدالله محمد الضنحاني وعبدالله راشد الضنحاني ومحمد الحفيتي. وتشمل أنشطة المهرجان عروض المونودراما وبطولة السيف وندوات وورشا لفنون التشكيل والنحت.