جاء كتاب من سوريا والسودان في صدارة الفائزين بجائزة الطيب صالح العالمية للإبداع الكتابي في دورتها السادسة التي أعلنت مساء الخميس في حفل بالخرطوم. ومن بين تسع جوائز في ثلاثة فروع كان نصيب سوريا ثلاث جوائز ومثلها للسودان أما الجوائز الثلاث الباقية فذهبت إلى كتاب من الجزائر والسعودية ومصر. والجائزة التي شارك في دورتها الحالية أكثر من 400 عمل لكتاب منحت للمرة الأولى عام 2011 ويعلن عنها يوم 18 فبراير سنويا في ذكرى وفاة الكاتب السوداني الطيب صالح (1929-2009). والجائزة التي ترعاها الشركة السودانية للهاتف المحمول (زين-السودان) تمنح لمخطوطات غير منشورة في ثلاثة فروع هي الرواية والقصة القصيرة وقصص الأطفال وهي المسابقة الوحيدة التي فازت فيها كاتبات. وينال الفائز الأول في كل فرع عشرة آلاف دولار ويحصل الثاني على ثمانية آلاف دولار أما الثالث فينال ستة آلاف دولار. ووزعت في حفل أقيم بقاعة الصداقة في العاصمة السودانية بحضور ضيف الشرف الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة الإماراتي. وفاز بالجائزة الأولى في فرع الرواية السوري سومر شحادة عن روايته (حقول الذرة) وحصل على الجائزة الثانية المصري عمار علي حسن عن روايته (بيت السناري) أما الثالثة فنالها السوداني محمد المصطفى الطيب بشار عن روايته (تجليات يعقوب الفينيق). وفي فرع القصة القصيرة فاز بالجائزة الأولى السوداني الهادي علي محمد راضي عن مجموعته (فنتازيا أنثى الشط) وذهبت الجائزة الثانية للسعودي مقبول العلوي عن مجموعته (النجاب) ونال الجائزة الثالثة السوداني معاوية محمد الحسن قيلي عن مجموعته (بورتريه). أما جوائز قصص الأطفال فحصلت فيها الجزائرية أسمهان منور على الجائزة الأولى عن كتاب (عالم أجمل) وفاز السوري نجيب كيالي بالجائزة الثانية عن كتاب (العيد والأرجوحة) أما السورية حنان المصري ففازت بالجائزة الثالثة عن مجموعة (حكايات جدي).