أكد معالي الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي الشيخ الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي ، أهمية التعاون بين علماء الأمة الإسلامية، ومؤسسات الدعوة والإعلام في البلدان الإسلامية، من خلال صيغ مشتركة تهدف إلى توجيه الشباب في المجتمعات الإسلامية التوجيه الصحيح، وتوعيتهم من مخاطر الإرهاب والغلو والتطرف، مؤكداً استعداد رابطة العالم الإسلامي للإسهام في كل برنامج عمل يحقق هذا المقصد الضروري في هذا العصر. جاء ذللك خلال استقبال معاليه مؤخرا بمقر الأمانة العامة للرابطة بمكة المكرمة، وفد جمعية أهل الحديث المركزية في جمهورية باكستان الإسلامية برئاسة رئيس الجمعية البروفسور ساجد مير وعضو المجلس الأعلى للفكر الإسلامي بحكومة باكستان ونائب رئيس الجمعية الشيخ علي محمد أبو تراب. وأشاد الشيخ ساجد مير بالجهود التي تبذلها المملكة العربية السعودية في محاربة الإرهاب، ومعالجة أسباب الغلو والتطرف، وتوجيه شباب الأمة نحو النهج الوسطي الصحيح للإسلام، مقدماً شكره لمعالي الأمين العام على زيارته الأخيرة لباكستان، وعلى الجهود المباركة التي تنفذها رابطة العالم الإسلامي في الساحة العالمية، التي تتضمن الشرح الصحيح لمبادئ الإسلام، ودفع شبهة الإرهاب عنه، والرد على الافتراءات التي تمس الإسلام. وبين الشيخ ساجد مير أن الجمعية المركزية لأهل الحديث تنسق مع المنظمات والهيئات الإسلامية والثقافية في باكستان لنشر تعاليم الدين الإسلامي الصحيح، وربط الأجيال الصاعدة من أبناء باكستان بالعقيدة الإسلامية الصحيحة، ومنهج الإسلام الوسطي الذي ينبذ الغلو والتطرف والأفكار المنحرفة لدى الشباب، معرباً عن أمله في أن يتحقق هذا التعاون بين المؤسسات الإسلامية في توجيه الأجيال المسلمة نحو المعرفة الحقيقية لمقاصد الشريعة الإسلامية الغراء.