حقق التعاون فوزه الأول التاريخي على ضيفه الهلال بهدف وحيد من ركلة جزاء عن طريق الكاميروني باولو ايفولو (20) في افتتاح الجولة 17 من دوري عبداللطيف جميل بعد مباراة مثيرة تميز فيها التعاون بقيادة مدربه قوميز. بهذا حصد التعاون ثلاث نقاط ثمينة ورفع رصيده للنقطة 34 في المركز الرابع، فيما بقي رصيد الهلال عند النقطة 40 ومستوى يحمل معه أكثر من علامة استفهام على مدربه ولاعبيه. بدأ التعاون صاحب الأرض والجمهور المباراة بأفضلية فنية مميزة من ضيفه الهلال كعادته هذا الموسم، حيث اللعب ككتلة واحدة هجوما ودفاعا وتضييق المساحات على الخصم، وبما أن التعاون يمتلك وسطا جيدا بساندرو والرويلي وجهاد والزين كان أكثر تنظيما من الوسط الهلالي التائه تمريرا وتمركزا نظم التعاون صفوفه ونجح في الاستحواذ على الكرة والمرتدات السريعة مستغلا المساحات في الخط الخلفي الهلالي بسرعة ايفولو وجهاد ما شكل خطورة على مرمى شراحيلي في أكثر من كرة، ومارس التعاون أسلوب الضغط على اللاعب المستحوذ على الكرة نتج عن إحداها إعادة الكرة من كواك بشكل خاطئ لشراحيلي وسط متابعة نايف موسى تعرض معها لإعاقة وركلة جزاء للتعاون تقدم لها ايفولو وترجمها لهدف مستحق (20) فيما كان القائم حاضرا مع الهلال في تسديدة الرويلي ولم ينجح سالم وكريري والفرج في مجابهة قوة وسط التعاون، وفوت الرويلي فرصة أخرى داخل المنطقة كان من الممكن معها مضاعفة الهدف. لم يجد دونيس حلوله واختفى أسلوب لعب الهلال باختلاف التشكيلة في كل مباراة وضاعة صناعة الهجمة سوى في كرة وحيدة من سالم الدوسري بتمريرة للشمراني مع نهاية الشوط الأول سدد بعيدا عن المرمى. في الشوط الثاني دخل العابد بديلا لكريري في وسط الملعب وكاد يصيب مرمى السبيعي من الجهة اليسرى (46) مرت بجوار القائم في حين رد التعاون عن البديل ربيع السفياني بمرتدة خطرة في مواجهة المرمى (48) مرت بجوار القائم، تميز الرائد بسرعة المرتدات مستغلا سرعة جهاد الحسين الذي جهز كرة مرتدة لربيع السفياني (53) في مواجهة المرمى خلصها ديقاو من على خط المرمى بعد خروج شراحيلي. أجرى الهلال تبديله الثاني بدخول الشلهوب بدل ديقاو نشط معها وسط الهلال نسبيا بالسيطرة الغير فاعلة مع خطورة التعاون في المرتدات. وأنقذ السبيعي مرماه من هدف التعديل (70) من رأس أدواردو، حاصر الهلال بعدها مرمى التعاون وسط تكتل دفاعي صعب مهمة الهلال. ويدخل البركة بدل الزين من التعاون استمر الضغط الهلالي ولعب الشلهوب كرة طويلة جميلة داخل المنطقة (80) حولها ياسر الشهراني في الشبك الجانبي، ليرمي دونيس بآخر أوراقه بدخول القحطاني بدلا من الزوري لم تشفع له أمام تفوق التعاون في جميع خطوطه.