تناولت ورشة نظمتها جامعة الملك فيصل بالشراكة مع المهرجان الوطني للثقافة والتراث (الجنادرية) في دورته الحالية، أربعة محاور رئيسية هي: إيجابيات شبكات التواصل، وسلبيات شبكات التواصل، وأثر شبكات التواصل على القيم، ورؤية الطلبة لكيفية استثمار شبكات التواصل في تدعيم الإيجابيات وتحييد السلبيات. وقد تخللت الورشة التي عقدت بعنوان (شبكات التواصل الإعلامي ومنظومة القيم في المجتمع)، عدة مشاركات بين الحضور أثرت النقاش وساهمت في بناء وبلورة مجموعة من التوصيات التي تمثلت في: تفعيل الشراكة بين المهرجان الوطني للتراث والثقافة وجامعة الملك فيصل، وتعزيز التواصل مع الشباب الجامعي لتأسيس حراك ثقافي مشترك يأخذ بالاعتبار تطلعات الشباب ومناقشة رؤاهم ومشكلاتهم من خلال الحوار والنقاش لفهم المرحلة الحالية ومتطلباتها من أجل الخروج بقناعات وأفكار عملية ورؤى جديدة للوقوف على ما يهم الشباب والمجتمع، وضرورة العمل على إيجاد الآليات التي يمكن من خلالها أن تنهض شبكات التواصل الاجتماعي بتعزيز منظومة القيم في المجتمع وإثراء المشهد الثقافي في المملكة، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية في الشبكات الاجتماعية لمواجهة التحديات التي تهدد قيم المجتمع بسبب غياب هذه المسؤولية، وضرورة التركيز على تطلعات الشباب في المرحلة المقبلة وفي المجالات التي يرى الشباب أن يتم الاهتمام بها، إلى جانب البحث في الطرق المثلى في التعامل مع الشباب فيما يخص الشأن الثقافي في المرحلة الراهنة، وضرورة التنبه للأخطار التي تسببها الشبكات الاجتماعية وأثرها العميق في زعزعة القيم التي يتبناها المجتمع، وخطورتها على الناشئة والشباب في تبنيهم للأفكار والمناهج الضالة، وضرورة وضع برامج عملية متنوعة للحد من الاستخدام السيئ لشبكات التواصل الاجتماعي. جانب من الحوار