تنوعت البيئات في "بيت الخير" بالمهرجان الوطني للتراث والثقافة "الجنادرية 30 " بين الصحراوية والبيئة البحرية والبيئة الزراعية والتي تمثل نموذجا لما تزخر به المنطقة الشرقية من تنوع. واحتل التراث البحري جزءا كبيرا مما يقدمه بيت الخير وجسد من خلال بحيرة تتوسطها سفينة بحرية اثرية تقدم اهازيج البحر وعمليات الصيد والغوص وتعلوها اصوات النهامة والاهازيج البحرية، كما يقدم نموذجا للسواحل البحرية والشواطئ التي تمتد من الخفجي حتى حدود محافظة الاحساء. وفي البيئة الزراعية تصدرت النخيل وانواع التمور في الاحساء يصاحبها قنوات الري التي تغذي المزارع المنتشره في الاحساء وكذلك الابار والعيون التي تشتهر فيها المنطقة وخاصة الاحساء اضافة الى زراعات الارز الحساوي ذي اللون الاحمر منذ القدم، فيما جاء تمثيل البيئة الصحراوية من خلال مساحات رملية ممتدة في مقدمة البيت تمثل نموذجا للبيئة الصحراوية وما تحويه من موروث عريق. وحظيت تلك البيئات باقبال كبير من زوار بيت الخير الذين اشادوا بهذا التنوع وما يعكسه من تفاصيل للحياة اليومية لابناء المنطقة الشرقية وتاريخها العريق ويعكس في الوقت نفسة التطور الكبير والنقلة الحضارية التي تتمتع بها المنطقة والتنمية التي شهدتها حتى باتت اليوم من ابرز المناطق الحضارية التي تتمتع بالرفاهية والتنوع الذي حافظ على التراث والتقدم بتناغم مميز.