تعتزم مجموعة مبارك الأمير للاستثمارات العقارية والمركز العقاري ومجموعة البواردي طرح مخطط (الديوان 1) المعتمد برقم 1/1027 في المزاد العلني يوم الأربعاء 23 /03 /1433ه الموافق 15 فبراير المقبل وذلك لبيع 248 قطعة سكنية. ويقع المخطط جنوب طريق الظهران - بقيق وشرق طريق دول مجلس التعاون الخليجي (طريق أبو حدرية سابقا) ويتوقع الملاك إقبالا واسعا على المزاد، استنادا للمميزات الكبيرة التي ينطوي عليها المخطط والتي توفر لشرائح المستثمرين فرصا قيمة لامتلاك أراضية. وقال هاني بن مبارك الأمير الرئيس التنفيذي لمجموعة مبارك الأمير الاستثمارية: إن مساحات القطع تتراوح بين 770 إلى 1550 مترا مربعا، مشيرا الى أن نسبة البناء فيه تمثل 60 بالمائة على جميع قطع المخطط الذي تتوافر به جميع الخدمات من السفلتة, الإنارة, الكهرباء, الهاتف, شبكة المياه, شبكة الصرف الصحي, شبكة تصريف الأمطار والأرصفة على الطرق الرئيسية للمخطط، إضافة إلى خدمات المساجد والمدارس ومركز خدمة اجتماعية والحدائق العامة. وأكد الأمير أن أهمية المخطط، إضافة إلى الميزات السابقة، يعززها قربه من شركة ارامكو السعودية إضافة إلى موقعه الاستراتيجي ضمن نطاق مدينة الظهران وبالقرب من طريق الظهران – بقيق، وأوضح أن من أبرز مقومات نجاح المخطط قربه من مخطط الدانة وأيضا المجمعات التجارية, وتتخلله الشوارع العديدة والمتفاوتة في الاتساع (60م، 40م، 20م). وأضاف الأمير أن السوق العقاري بالمنطقة الشرقية لا يزال يبشر بالكثير من المشروعات العقارية التي تضيف الى السوق وتسهم في توفير معروض عقاري في مختلف المجالات لتلبية الاحتياجات السكنية والتجارية والاستثمارية في ظل النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده المنطقة ويتطلب مواكبته بمزيد من المشروعات التي تعكس الحاجة الى مشروعات كمية ونوعية متطورة، متوقعا ارتفاع معدلات الاستثمار في السوق العقاري بالمنطقة الشرقية لا يزال يبشر بالكثير من المشروعات العقارية التي تضيف الى السوق وتسهم في توفير معروض عقاري في مختلف المجالات لتلبية الاحتياجات السكنية والتجارية والاستثمارية في ظل النمو السكاني والاقتصادي الذي تشهده المنطقة.القطاع العقاري في المرحلة المقبلة ودخول مزيد من الشركات والمجموعات الى السوق بمشروعات طموحة لتغطية الطلب العقاري.وأضاف الأمير أن مشروعات خادم الحرمين الشريفين السكنية تسهم بدور كبير في ضخ الحيوية في السوق وتلعب دورا مؤثرا في تنشيطه وحفز العقاريين لمواكبته بتنفيذ مشروعات موازية ومتكاملة في إطار الحل الشامل لأزمة السكن التي تتطلب مزيدا من الجهد والمشروعات التي تقلص الفجوة السكنية، مشيرا الى ضرورة دعم القطاع العقاري بمزيد من الأنظمة التي تعمل على تيسير تنفيذ المشروعات وضبط الممارسات العشوائية وتفتح المجال لمزيد من الاستثمارات سواء محلية أو أجنبية لأننا بحاجة الى نقل التقنيات العقارية وابتكار حلول جديدة تواكب العصر والمرحلة الراهنة. ودعا الرئيس التنفيذي لمجموعة مبارك الأمير الاستثمارية الى دور أكثر فاعلية للبنوك في تمويل المشروعات العقارية والمساهمة في التنمية العقارية بإنشاء مشروعات سكنية نموذجية تناسب كافة الشرائح بصيغ تمويل ميسرة، وأوضح أن تجاوز أزمة المساكن لا يمكن أن تتم دون مجهود متكامل بين العقاريين والدولة والبنوك وشركات التمويل، والاستثمار في العقار أقل مخاطر من غيره ما يوفر مصدر إغراء كبيرا لتنفيذ مشروعات كمية في مختلف المناطق واستيعاب الاحتياجات المستقبلية، مضيفا أن مجموعته ستعمل على تنفيذ عدد من المشروعات في المرحلة المقبلة لتسهم بدور فاعل ومؤثر في توفير وحدات عقارية يحتاجها السوق والمستهلكون وذلك بعد دراسات وافية للواقع واختيار المواقع الاستراتيجية التي تخدم المستهلك وتوفر له المزايا التي يحتاجها في البيئة السكنية التي يفضل امتلاك سكنه فيها وذلك ما نعمل على مراعاته في جميع مشروعات المجموعة فذلك من قبيل الاستثمار بالمشاركة مع العملاء.