أكد مهند هلال الأمين العام لهيئة المدن الاقتصادية أن ميناء الملك عبدالله في المدينة الاقتصادية في المنطقة الغربية سيلعب دوراً رائداً في دعم الاقتصاد السعودي وفي تحقيق أهداف التنوع الاقتصادي نظراً للمرافق المتطورة التي يضمها وبخاصة بعد اكتمال المرحلة الأولى لمحطات البضائع السائبة والدحرجة بنهاية العام الحالي. وأوضح هلال يشكل ميناء الملك عبدالله في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية تجسيداً حقيقياً لنجاح استراتيجية الشراكة بين الدولة والقطاع الخاص وبل هو أحد الأمثلة المشرقة للإنجازات التي تحققت في هذا الجانب. جاء ذلك خلال قيام وفد من فريق الإدارة التنفيذية بهيئة المدن الاقتصادية برئاسة أمين عام الهيئة بزيارة تفقدية إلى ميناء الملك عبدالله، وذلك للاطلاع على سير العمل والإنجازات التي تحققت في أول ميناء يمتلكه ويطوره ويديره ويشغله القطاع الخاص تجسيداً لمبدأ الخصخصة والشراكة الاستراتيجية بين الدولة والقطاع الخاص. وقال أمين عام الهيئة: "تأتي زيارة فريق عمل هيئة المدن الاقتصادية إلى ميناء الملك عبدالله ضمن برنامج الزيارات التفقدية إلى المدن الاقتصادية والمرافق التي تضمها، والتي ينفذها فريق الإدارة التنفيذية في الهيئة ، تأكيداً للدور الرقابي والإشرافي الذي تضطلع به الهيئة ودعماً لاستمرار وتيرة العمل على النحو المطلوب." وشمل برنامج الزيارة الاطلاع على سير العمل بالميناء الذي يطبق استراتيجية مبنى النافذة الواحدة لإنهاء إجراءات الفسح للإرساليات الصادرة والواردة، والذي يعمل من خلاله العديد من الجهات الحكومية وغير الحكومية. وقام وفد الهيئة بتفقد محطة التشغيل التي تضم أربعة أرصفة تتميز بإمكانات كبيرة ومعدات متطورة، والتي ارتفعت قدرتها الاستيعابية إلى ما يصل إلى 2.7 مليون حاوية قياسية بعد افتتاح الرصيف الرابع في مايو من العام 2015.