وقعت مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة «قبس» مؤخراً مذكرة تفاهم مع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية. وعبر رئيس مجلس أمناء المؤسسة صاحب السمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود عن بالغ سعادته بتعاون المؤسسة مع صرح علمي كبير مثل جامعة الإمام، مشيداً بالدور الكبير الذي تبذله الجامعة من خلال معاهدها في الداخل والخارج ودورها في خدمة الشريعة والدين، مشيراً إلى أن مؤسسة الأمير محمد بن فهد بن جلوي آل سعود للقرآن والسنة والخطابة لها أهداف مشتركة مع الجامعة في خدمة الدين والمجتمع، شاكرًا الله عز وجل على دوام نعمة الأمن والأمان على هذه البلاد المباركة. من جهته، قدم مدير الجامعة بالانابة الدكتور فوزان بن عبدالرحمن الفوزان لسمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود والوفد المرافق نبذة مختصرة عن الجامعة ودورها في نشر العلوم الإسلامية والعربية من خلال كلياتها الشرعية والعربية والاجتماعية والعلمية ومعاهدها العلمية في الداخل والخارج، مرحباً بالتعاون مع المؤسسة في خدمة الدين والمجتمع. من جانبه، بين وكيل الجامعة للتبادل المعرفي والتواصل الدولي، الدكتور محمد بن سعيد العلم، أن الجامعة والمؤسسة تتقاطعان في أهم محورين وهما خدمة كتاب الله وسنة رسوله، مشيراً إلى أن الاتفاقية تنص على أن يكون هناك تعاون في مجال التدريب وإعداد البرامج التدريبية والتأهيلية وتنفيذها، وتعزيز سبل التعاون في المشاريع والمواد البحثية التي تتعلق بمجال نشاط الطرفين وتبادل خبرات الباحثين في ذلك، وتنظيم الملتقيات العلمية والبحثية والفعاليات المشتركة، والإفادة من الخبرات العلمية والأكاديمية المتوفرة لدى الطرفين، والتعاون في إقامة الورش التدريبية في مجالات علوم القرآن الكريم والسنة والخطابة، بالإضافة إلى التعاون في تبادل المواد الإعلامية المتعلقة بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة والتعاون في نشرها عبر وسائل الإعلام المختلفة. بدوره، أشاد رئيس مجلس إدارة المؤسسة الدكتور أحمد بن حمد البوعلي بالاتفاقية مع جامعة عريقة لها مكانتها الشرعية والعلمية والاجتماعية، وقال إن مذكرة التفاهم هي قفزة نوعية لجهود المؤسسة، كما شكر سمو الأمير عبدالعزيز بن محمد بن جلوي آل سعود على جهده المبذول وبره بوالده، واثنى على توقيع المذكرة مع الجامعة.