رغم الحضور الجماهيري الذي تجاوز حاجز ل 700 ألف متفرج بعد مرور 14 جولة في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ومع أن رقم الموسم الماضي الذي يعد الأعلى مرشح للتحطيم ويُنتظر أن يتخطى حاجز الحضور الجماهيري المليون ونصف المليون مع نهاية الدوري لهذا العام إلا أن الكثير من المباريات خلال القسم الأول من الدوري لُعبت وسط مدرجات تكاد تكون خالية من الجماهير لدرجة أن من يشاهدها للوهلة الأولى يجزم أن هذه المباريات ليست في دوري المحترفين. وبما أن الجماهير تعتبر ملح البطولات وأحد الأسباب الرئيسية لنجاحها ومن ضمن المعايير التي اعتمدها الاتحاد الآسيوي، فإنه يتوجب على الجهات ذات العلاقة إيجاد الحلول المناسبة التي من شأنها ترغيب وجذب الجماهير لحضور المباريات في القسم الثاني الذي تنطلق ثاني جولاته غدا الخميس، ومن تلك الحلول تحسين بيئة الملاعب ومرافقها وتوفير الخدمات اللازمة وتخفيض أسعار التذاكر التي باتت حجر عثرة أمام الكثير من الجماهير، كما أنه يجب على الأندية إطلاق مبادرات لحضور الجماهير سواء من خلال شراء التذاكر أو على الأقل جزء منها وكذلك توفير حافلات لنقل الجماهير خصوصا طلاب المدارس.