قام وفد من نادي القادسية بزيارة إلى الشريك الخيري للنادي جمعية "ارتقاء"، وتكون الوفد من مسؤول الاستثمار والمسؤولية الاجتماعية في النادي محمد الرتوعي بالإضافة إلى لاعبي الفريق الأول لكرة القدم وسام وهيب وعبدالإله العامر، ومدير الفريق غازي عسيري، حيث تعرفوا على نشاط الجمعية التي تُعنى بجمع الحاسبات الآلية المستخدمة وإعادة تأهيلها ثم توزيعها على الجهات الاجتماعية والتعليمية، في خطوة تهدف إلى نشر ثقافة إعادة التدوير والحفاظ على النعمة الرقمية. واطلع الوفد على أعمال تأهيل الأجهزة في "ارتقاء" ابتداءً من جمع الأجهزة المستخدمة، مروراً بعملية التأهيل الكاملة للأجهزة إلى أن يتم تجهيزها للمستفيدين، بالإضافة إلى تعرفهم على القسم الخاص بالمتطوعين. من جانبه، أكد محمد الرتوعي على أن الزيارة تأتي ضمن برنامج شراكة النادي الخيرية مع جمعية "ارتقاء" والتي تعتبر إحدى أولويات النادي في مجال المسؤولية الاجتماعية، وأضاف الرتوعي: اطلعنا خلال الزيارة على إنجازات الجمعية وتعرفنا على طريقة جمع الحاسبات الآلية المستخدمة وتأهيلها، تمهيداً لتوزيعها على المحتاجين، وختم الرتوعي حديثه بالتأكيد على أهمية الدور الذي تقوم به "ارتقاء" في خدمة المجتمع والحفاظ على البيئة كنموذج مشرف للعمل الخيري واعداً بأن تكون للنادي مشاركات أكثر باللتعاون مع الجمعية لتحقيق أهدافنا المشتركة في خدمة المجتمع ونشر ثقافة حفظ النعمة". وأعرب حسين الحامد المدير التنفيذي لارتقاء عن شكره لإدارة نادي القادسية واللاعبين على زيارتهم وأضاف: "شراكتنا مع نادي القادسية هي شراكة أهداف ورسالة لنشر ثقافة حفظ النعمة الرقمية في المجتمع ولاسيما بين الشباب، وهذه الزيارة تعكس مدى الدور الاجتماعي والثقافي الفعال لنادي القادسية وليس فقط على الصعيد الرياضي". وأوضح الحامد أن "ارتقاء" نجحت خلال العام الماضي (2015) في جمع أكثر من 3100 جهاز حاسب آلي، تم توزيع 2033 منها على 70 جهة مستفيدة، تضم الجمعيات الخيرية والمراكز الاجتماعية والتعليمية، وذلك في جميع مناطق المملكة، كما شاركت "ارتقاء" في العام نفسه في إنشاء 40 معملاً تدريبياً، تبلغ طاقتها الاستيعابية ما يزيد على 1450طالباً، وذلك لتدريبهم على استخدامات الحاسب الآلي وبرمجياته". وتابع: "كسبت "ارتقاء" ثقة المانحين من الشركات الكبرى، الذين منحوها الأجهزة المستخدمة والجديدة لتتولى توزيعها على المحتاجين"، موضحاً أن "الجمعية تراعي خصوصية معلومات المستخدم في الأجهزة التي يتبرع بها، خاصة الصور والملفات الخاصة، وتقوم بحذفها من خلال استخدام برامج عالية الجودة والدقة، ما يصعب استرجاعها مرة أخرى".