أعلن الجيش المصري، تمكنه من قتل الرجل الثاني بتنظيم بيت المقدس «عطا. أ. س»، في وسط سيناء. ويُعد «عطا»، نائب قائد التنظيم، المسؤول الرئيسي عن نقل الدعم اللوجيستي ل«بيت المقدس» برفح والشيخ زويد، ونقل العناصر الإرهابية عبر وسط سيناء وإخفائها وتخزين الأسلحة والمتفجرات. وكانت قوات جبل الخرم بوسط سيناء قد حاصرت المتهم، في محاولة للقبض عليه، فبادر بإطلاق النار عليهم، حتى أسفرت الاشتباكات عن مقتله وضبط سلاح آلي بحوزته وجهاز اتصال «موتوريللا» وجهازي محمول جارٍ تفريغهما. من جهة أخرى، بدأت الغيوم الكثيفة تتحرك من فوق السماء الإثيوبية الملبدة، وأدرك الجانب المصري أن هناك الكثير من الأمور لا يُدركها في مفاوضاته بخصوص سد النهضة، حيث أعلنت إثيوبيا وإسرائيل توقيعهما على اتفاقية تعاون عسكري تحصل من خلال الاتفاقية "أديس أبابا" على أسلحة متطورة في مقابل السماح لإسرائيل بالتوغل أكثر داخل الأراضي الإثيوبية. بالسياق، ذهب خبير السدود بالأمم المتحدة، الدكتور أحمد الشناوي، للتأكيد على أن مصر على مقربة قليلة من اتخاذ قرار بضرب سد النهضة، وهو الأمر الذى سارع المتحدث باسم ملف سد النهضة، المستشار علاء ياسين، إلى نفيه قائلاً أن "ضرب السد ليس مطروحاً الآن".