رغم أنه أصغر لاعبي المنتخب، إلا أنه الأبرز بشهادة الجميع وكان العلامة البارزة في المنتخب السعودي. مجتبى السالم (19 سنة) ضحى بدراسته لأجل الوطن وهو الذي غاب كثيراً عن المعسكرات الخارجية في وقت سابق بسبب الدارسة. مالا يعرفه الكثيرون أن مجتبى السالم في انطلاق البطولة كان يعود يومياً للحضور للحصص الدارسية ومباشرة يعود للبحرين للمشاركة في المباريات والتدريبات وهذا ما أثر عليه نسبياً في لقاء الإمارات. مجتبى السالم أكد لل«الميدان» أن تضحياته نابعة من حس وطني، وهو واجب على كل مواطن متمنياً أن يوفق ما بين الدراسة ومزاولة اللعبة، ومقدماً جزيل شكره لمعهد البترول (مكان دراسته) على وقفتهم الصادقة معه، كما قدم شكره لاتحاد اليد الذي ساهم كثيراً في تسهيل الأمور ليكون واحداً ممن ساهموا في هذا الإنجاز وترجم معاناة الدراسة بالإبداع داخل الملعب.