نجحت إدارة نادي القادسية بالتعاقد مع المهاجم وسام وهيب "24 عاما" لمدة 5 مواسم بعد شراء عقده من نادي نجران كآخر الصفقات الشتوية للفريق، وكانت إدارة القادسية قد وقعت مع الثلاثي البرازيلي: المهاجمين جادسون دوس سانتوس وجلبرتو ماسينا وصانع الألعاب فيتور جونيور بالإضافة إلى المدافع المحلي عبدالمحسن فلاتة. وتأتي هذه التعاقدات لتعزيز صفوف الفريق بلاعبين بقيمة فنية عالية في إطار سعي جاد من إدارة النادي لصناعة فريق قوي لهذا الموسم والمواسم القادمة. وقدمت إدارة القادسية برئاسة معدي الهاجري درساً مجانياً لبقية إدارات الأندية، من خلال عملها الاحترافي الذي انتهجته منذ تربعها على سدة رئاسة النادي وحتى الآن، فبخلاف اهتمامها بالقطاعات السنية التي أصبحت "مفرخة للمواهب" التي تألقت مع المنتخبات الوطنية وباتت هدفاً ومطمعاً للأندية الكبيرة وتسليم اللاعبين مستحقاتهم المالية أولا بأول، فإنها نجحت في المحافظة على مكتسبات الفريق من خلال تجديد عقود بعض اللاعبين وإبرام عقود جديدة مع لاعبين آخرين لخمس سنوات قادمة، فضلاً عن تطعيم الفريق ببعض اللاعبين المميزين على غرار التعاقد مع عبدالمحسن فلاتة (22 عاما) ووسام وهيب (24 عاما)، بهدف ضمان الاستقرار ودفع عجلة الفريق للأمام خلال السنوات المقبلة التي من المتوقع أن يشتد خلالها عوده ويكون حصاناً أسود في البطولات المحلية . لكن ما يُعاب على إدارة الهاجري إخفاقها في التعاقدات الأجنبية، حيث تعاقدت خلال فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية مع تسعة لاعبين، ستة خلال الفترة الأولى وثلاثة خلال الفترة الثانية، وهو ما ساهم في تذبذب مستويات الفريق الذي يحتاج إلى عمل كبير على المستوى الفني للابتعاد عن منطقة الخطر . من جانبه، قدم المشرف العام على الفريق الأول لكرة القدم عبدالله بادغيش شكره وامتنانه لأعضاء الشرف الداعمين للنادي، عائلة الزامل وعائلة التميمي وأبناء جمعة وطامي النصار والأستاذ رياض الربيعة وعادل المقبل، على دعمهم غير المستغرب وحرصهم الكبير على دعم مسيرة الفريق في الدوري. وأضاف بادغيش: كما أخص بالشكر رئيس النادي الأستاذ معدي الهاجري الذي لم يبخل على النادي بالدعم المادي الكبير لإتمام الصفقات.