تنظم غرفة الشرقية منتدى الفرص الاستثمارية بمحافظة القطيف يوم الثلاثاء الموافق 24 فبراير2016، تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، وبمشاركة عدد من المسؤولين الحكوميين، والخبراء فضلا عن رجال الاعمال والمستثمرين، وذلك بقاعة الملك عبدالله الوطنية بالقديح. وثمن رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن بن صالح العطيشان رعاية سمو أمير المنطقة الشرقية لهذه الفعالية، مؤكدا أن هذه الرعاية تشكل بعدا إضافيا لدعم الحكومة الرشيدة للقطاع الخاص ومشاريعه، كونه شريكا للتنمية وداعما لها. وأكد العطيشان ان المنتدى يهدف إلى الارتقاء بالبيئة الاستثمارية من خلال عرض مزايا وتحديات الاستثمار في المحافظة، ورصد أكبر عدد من فرص الاستثمار في المجالات السياحية والعقارية والزراعية (الثروة السمكية على وجه الخصوص). وأشار العطيشان إلى إن المحافظة، كغيرها من محافظات المنطقة الشرقية تنطوي على آفاق واعدة للاستثمار في مجالات عدة وأنشطة كثيرة في العقار والسياحة والصناعة والزراعة والخدمات، فضلا عن ان محافظة القطيف تعد بيئة جاذبة ومحفزة لقيام مؤسسات صغيرة ومتوسطة في شتى المجالات، ويمكن أن تحدث نقلة نوعية في الحركة الاقتصادية في المحافظة، وفي المنطقة الشرقية بشكل عام، خاصة وأن القرب الجغرافي للمحافظة من الجبيلوالدمام وراس تنورة يعطيها ميزة إضافية في هذا الشأن، ويفتح مجالا لأنشطة اقتصادية ذات ربحية عالية، تدعم حاجات المنطقة والمحافظة من السلع والخدمات، وتوفر فرصا وظيفية للشباب السعودي، وتكون قيمة مضافة للاقتصاد الوطني. وقال العطيشان: الآفاق الواسعة التي نتطلع لها سوف نحاول رصدها وبحثها في المنتدى الذي يعقد لأول مرة بهذا المستوى، وبهذا الحجم وهذا الزخم، لذا نتوقع جملة من المخرجات التي تدعم حركة الاستثمار في المحافظة، وتدعم أهدافنا العامة في دفع عجلة التنمية للأمام من خلال جملة من المشاريع الناجحة ذات القيمة المضافة. ولفت العطيشان إلى أن الغرفة وفي إطار توسيع نطاق خدماتها، بات لها حضور فعلي وفعال في المحافظات، منها محافظة القطيف، وتمثل هذا الأمر في شروعها بإنشاء مبنى جديد خاص بالغرفة في المحافظة، والذي نأمل أن يكون إضافة أخرى للمحافظة، وأن يكون داعما لمشاركة أوسع للمستثمرين المحليين في الاقتصاد الوطني، إذ نتطلع لجملة من الفعاليات والبرامج والخدمات التي تنسجم مع تطلعات رجال وسيدات الأعمال في المحافظة، فالغرفة ترصد مستوى الحركة الاقتصادية وتتفاعل معها وتسعى لرفدها بجملة من الفعاليات والمقترحات والتوصيات.