بدأت مصفاة شركة ينبع أرامكو سينوبيك للتكرير (ياسرف) التجهيزات اللازمة للبدء بأعمال المصفاة رسميا، وتجري حالياً الاستعدادات المكثفة لافتتاح المصفاة، وكذلك افتتاح مركز الملك عبدالله للدراسات والبحوث البترولية . وكانت المصفاة قد بدأت التشغيل التجريبي، مطلع العام الماضي، وتعمل مصفاة "ياسرف" بطاقة تكريرية 400 ألف برميل في اليوم، تركز على أنواع الوقود النظيفة ذات الجودة العالية المستخدمة في وسائل النقل. وجرى في شهر يناير 2015م، نقل الشحنة الأولى والبالغة 300 ألف برميل من وقود الديزل النظيف بنجاح، مُحرزةً رقماً قياسيًا زمنيًا منذ التوقيع على المشروع المشترك في شهر يناير 2012 وتصميم المرافق والإنشاء وبدء العمل وحتى تسليم المنتجات. وتهدف المصفاة إلى المساعدة في تلبية الطلب المحلي للمنتجات المكررة، وتصدير منتجات عالية القيمة، وتوفير اللقيم للصناعات المحلية والعالمية، كما أن مهمة "ياسرف" هي إنتاج وقود يتمتع بأعلى معايير الجودة الممكنة، تنمية الموارد البشرية وتعزيز كفاءاتها مواصلة الالتزام بالمسؤولية الاجتماعية. وتقوم المصفاة بإنتاج قائمة من المنتجات تشمل 90 ألف برميل يومياً من الغازولين، و236 ألف برميل يومياً من الديزل ذي المحتوي الكبريتي فائق الانخفاض، و 6 آلاف و200 طن متري يومياً من الفحم البترولي، وألف و200طن متري يومياً من الكبريت، و140 ألف طن من البنزين سنوياً . وصممت المصفاة بمواصفات محددة، حيث تقع على مساحة 2ر5 ملايين متر مربع في ينبع الصناعية بطاقة تكريرية تبلغ400 ألف برميل يومياً من حقل منيفة ،وتزودت بعناصر تشغيلية صناعية فائقة التطور، ودرج 700 موظف سعودي في برنامج التدرج، وبيئياً صممت بحرص شديدة على حماية محيطها البيئي الحساس على ساحل البحر الأحمر، وتتوخى الالتزام بالقوانين البيئية المحلية والعالمية. وتُعد مصفاة "ياسرف" أكثر مصافي المملكة تطوراً، فهي تجمع أفضل التقنيات من جميع أنحاء العالم في مقر معالجة واحد يسمح لوحدات المعالجة التي تملكها من فصل لقيم النفط الخام الثقيل وتحويله إلى منتجات نهائية عالية الجودة.