شوه مجهولون تمثال نجم الكرة البرتغالي كريستيانو رونالدو في مسقط رأسه بمدينة فونشال عاصمة مقاطعة ماديرا (غرب البرتغال)، حيث رسموا على ظهره الرقم 10 وكتبوا اسم غريمه الأرجنتيني ليونيل ميسي. وكان مهاجم برشلونة قد فاز بجائزة الكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم والتي يمنحها الفيفا في زيورخ، للمرة الخامسة في مشواره، متفوقا على رونالدو وزميله بالفريق الكتالوني، البرازيلي نيمار. وذكرت صحيفة (نوتيسياس دي ماديرا) أن العديد من عمال المدينة البلديين قاموا بتنظيف التمثال وإصلاح الأضرار التي تعرض لها. وكان نجم ريال مدريد، الذي سيكمل الشهر المقبل عامه ال31، قد دشن التمثال قبل نحو عام وتحديدا بعد تتويجه بمونديال الأندية قبل شهر من فوزه بالكرة الذهبية للمرة الثالثة في مشواره. والتمثال كان هدية من حكومة ماديرا الإقليمية للنجم البرتغالي الشهير، ومحفور عليه «أفضل لاعب في العالم». ويزن التمثال 800 كجم، وهو مصنوع من البرونز ويصل ارتفاعه إلى ثلاثة أمتار و40 سنتيمترا. وكان من أبرز ردود الأفعال على تلك الواقعة، تلك التي كتبتها شقيقة اللاعب، كاتيا أفيرو، التي نشرت عبر صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي منتقدة المسؤولين عن الحادث «من المؤسف أن نرى هذا الحادث في حد ذاته، لكنه ينم أيضا عن الحسد المخزي لدى البعض، فأنا كبرتغالية أشعر بالخزي والحزن. من قام بفعل هذا وأمور أخرى ضده ينبغي أن يعلموا أن هذه الجزيرة اختيرت الأفضل في العالم، ليس بسبب البحر أو الطعام ولكن بسبب هذا النجم الذي تنعم به ماديرا (كريستيانو)». وأضافت «هذه الجزيرة الرائعة لا يزال يسكنها بعض الأشرار المحبطين الذين يستحقون العيش في سوريا، بينهم أشخاص لا يحترمون ولا يعرفون قيمة العيش في مجتمع. فليعذرني من يتألمون بسبب الحرب، ولكن العالم يعيش سوءا في التوزيع». ولكريستيانو متحف يحمل اسمه في مسقط رأسه أيضا ويحوي الكثير من الجوائز الهامة في مسيرة اللاعب، ليتحول المكان إلى مقصد سياحي رئيس بالمنطقة يتوافد عليه الزائرون من جميع أنحاء العالم.