تحول بر بلدة الجشة الى ملتقى عائلي كبير لكثير من الأسر ممن فضلوا اغتنام فرصة الاجازة للفصل الدراسي الاول وتحويل الاتجاه الى البر من اجل الاستمتاع بالأجواء من خلال اقامة المخيمات الكبيرة التي تشهد فعاليات مختلفة يستفيد منها الجميع، خاصة ان موقع هذه الرمال هام جدا ويقع ما بين بلدة الجشة والطريق الدائري الدولي، كما ان ركوب الدبابات (الدراجات النارية) أخذ نصيب الاسد لكثير من الكبار والصغار ممن وجدوا تلبية هواياتهم بالعروض والتطعيس. «اليوم» كانت لها هذه الجولة من خلال زيارة احد المخيمات الكبيرة التي تقام للسنة الثانية على التوالي وهي تحت اشراف هاني الحسن، والذي قال للسنة الثانية على التوالي نقيم هذا المخيم للعائلة وهو يحتوي على عدد من الخيام ومقسم بطريقة جيدة وهذا المخيم يضم في اليوم اكثر من 150 فردا من العائلة، ونحرص هنا على اضفاء جو السعادة والألفة للجميع من خلال تنويع الفعاليات والأنشطة على الكبار والصغار خاصة وانه مخيم ترفيهي، كما ان المخيم شهد زيارات متنوعة وضيوفاً من بلدة الرميلة من ذلك جمعية الرميلة ومركز النشاط وإدارة الزواج الجماعي برعاية فريق النجوم. وقال محمد الشقاق نحرص في المخيم على اقامة الانشطة الرياضية المتنوعة التي تفيد وأيضا تعطي جوا من المنافسة من ذلك كرة القدم والطائرة والمسابقات الرياضية السريعة ومسابقة جمع الكرات للصغار، موضحا ان المخيم ايضا يشهد مسابقات مهنية خاصة للأطفال، من ذلك عملية تركيب الخشب والتصميم ويتم فيه تكريم الفائزين وتشجيعهم على الاعتماد على النفس وتنمية مواهبهم. وفي موقع آخر تقام مسابقات بين عدد من الشباب في عملية التطعيس خاصة بالدبابات، حيث اكد محمد الحمد ان الموقع مناسب جدا لممارسة هذه الهواية خاصة وان مخيمات تأجير الدبابات اكدوا ان المكان يشهد طلبا كبيرا خصوصا ايام العطلات والإجازات والأسعار تصل الى 100 ريال في الساعة للدباب الكبير. فيما أكد ابو عبدالله انه دائما ما يفضل الخروج مع عائلته لبر الجشة، وإقامة جلسة عائلية مع الابناء والاستمتاع بالاجواء على هذه الرمال من بعد صلاة الظهر وحتى موعد أذان المغرب، مؤكدا ان للبر متعة كبيرة وفائدة للترويح عن النفس. إحدى العائلات في صورة جماعية بأحد المخيم