أنهت اللجنة المنظمة لمهرجان ربيع القطيف استعداداتها لانطلاق المهرجان الذي يضم العديد من الفعاليات والأركان ويفتتح أعماله مساء اليوم الجمعة بفعاليات خاصة لدعم الأيتام والأسر المنتجة. وأوضحت إدارة المهرجان أنها قامت بوضع اللمسات الأخيرة من تجهيز الموقع المخصص لإقامة فعاليات المهرجان على مسرح قلعة القطيف الترفيهية التي لبست أزهى حلة. ويتضمن البرنامج الذي يستمر لمدة خمسة أيام مجموعة من المسابقات وعروض الافلام السينمائية القصيرة، بالاضافة لأركان الرسم على الوجه والتشكيل والتصوير الفوتوغرافي والأسر المنتجة. وقال مدير المهرجان محسن الحمادي، "سعينا من خلال إقامة هذه الفعالية لاستغلال إجازة المدارس، وإيجاد متنفس سياحي وترفيهي لعوائل المحافظة وزوارها، من خلال تقديم برامج ثقافية واجتماعية متنوعة". وأكد وجود تنوع كبير في فعاليات المهرجان يخدم كافة فئات المجتمع «الأسر، الشباب، الأطفال، ذوي الاحتياجات الخاصة»، كما يتخلل المهرجان العديد من الأنشطة والبرامج أبرزها العروض الإنشادية، ومسابقات ثقافية للكبار والصغار. وأضاف: إن الفعاليات التي تقام أثناء المهرجان نتطلع من خلالها إلى خلق مناخ سياحي لزوار محافظة القطيف، مؤكدا أن مثل هذه المهرجانات السياحية تجعلنا نتعرف على جمهورنا في كل ما يخدم المساعدة والتشجيع لأعمالنا الفنية المختلفة، مبينا أن جميع فعاليات المهرجان الذي يفتتحه الفنان علي السبع والتي ستقدم على مدى خمسة ايام غير ربحية بهدف تفعيل ودعم الثقافة السياحية لمحافظة القطيف والتعريف بها لكافة شرائح المجتمع. من جهته، لفت المشرف على المهرجان زكي دعبل أن المهرجان يتميز بتعدد الأنشطة وتنوع الفقرات وبوجود إبداعات وأفكار نيرة، مشيرا الى أن فكرة السياحة في القطيف في نمو وتطور لكنها تحتاج للعقل السياحي والتشجيع فطالما وجد المشجع وجدت السياحة. وأشار الى أن القطيف تزخر بثراء حضاري وثقافي. موضحا أن فعاليات وبرامج مهرجان الربيع ستشهد هذا العام تنوعا وتميزا في مختلفها الثقافية والاجتماعية والتوعوية، إضافة إلى معرض للأسر المنتجة. وقال منسق المهرجان جليل الحايك: حرصت اللجنة على تنوع فعاليات المهرجان التي تجمع بين الترفيه الهادف والبرامج التوعوية، الأمر الذي سيشجع العائلات على المشاركة في مهرجان ربيع القطيف، وقضاء أوقات ممتعة يجد فيها كل فرد ما يناسبه. من جهة أخرى، تشهد الأماكن السياحية والأثرية والترفيهية بمحافظة القطيف اقبالا كبيرا من المواطنين والزوار الذين يتوافدون لقضاء الإجازة وسط جو رائع وتوافر مقومات السياحة والاستمتاع بالطبيعة على المناطق الترفيهية بالواجهات البحرية من خلال كورنيش القطيف وسيهات ودارين وسنابس والمشاري حتى ساعات متأخرة من الليل، وكذا زيارة الأماكن الأثرية بالمحافظة. فقرات خاصة بالأطفال يتم عرضها بالمهرجان فعاليات ممتعة أعدتها اللجان المنظمة