أعلن نادي دبي للصحافة والذي يمثل الأمانة العامة لجائزة الصحافة العربية، مواصلة وإبقاء باب استلام المشاركات في الدورة الخامسة عشرة للجائزة مفتوحاً حتى نهاية يوم الخميس الموافق 7 يناير المقبل؛ نظراً للإقبال المتزايد من قبل الصحافيين العرب على التقدم بالمشاركة في الدورة الحالية، واغتنام هذه الفرصة في عرض إبداعاتهم الصحافية، بعد أن كانت الأمانة العامة حددت يوم 31 ديسمبر الجاري موعداً نهائياً لتسلم طلبات الترشح لمختلف فئات الجائزة. ودعا جاسم الشمسي نائب مدير جائزة الصحافة العربية، جميع الصحافيين العرب لاقتناص الفرصة والوقت للتقدم بأعمالهم الصحفية المتميزة لإحدى فئات جائزة الصحافة العربية، والتي تشكل الحافز الأول على الإبداع والتميز في المجال الإعلامي في الوطن العربي. وأضاف، أن التطوير المستمر لجائزة الصحافة العربية، وتحديداً فئة "الصحافة الذكية" يأتي من منطلق حرص أمانتها العامة على تهيئة المقومات كافة، التي تضمن الحفاظ على ريادة الجائزة كأهم محفل عربي معنيّ بالاحتفاء بالتميز في مجال الصحافة، تأكيداً على قيمة الجائزة وأثرها في تحفيز مستويات أعلى من الإبداع بين أصحاب المهنة. لافتاً إلى أن لجنة الفرز ستعقد اجتماعها الأول يوم الأربعاء 13 يناير 2016م، وذلك للاطلاع ومناقشة الأعمال التي تم استلامها، والتأكد من مطابقة الأعمال المقدمة لشروط ومعايير الترشّح. وفئات جائزة الصحافة العربية: جائزة شخصية العام الإعلامية وتُمنح بقرار من مجلس إدارة الجائزة، وجائزة العامود الصحفي، وجائزة الصحافة الاستقصائية، وجائزة الصحافة الذكية، وجائزة الصحافة الرياضية، وجائزة الصحافة الاقتصادية، وجائزة الحوار الصحفي، وجائزة الصحافة العربية للشباب، وجائزة الصحافة السياسية، وجائزة الصحافة للرسم الكاريكاتيري، وجائزة الصحافة الثقافية، وجائزة أفضل صورة صحفية، وجائزة الصحافة التخصصية، وجائزة الصحافة الإنسانية. يذكر أن جائزة الصحافة العربية أنشئت في نوفمبر 1999 بمبادرة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، وتهدف الجائزة إلى المساهمة في تقدم الصحافة العربية ولتساهم في تعزيز مسيرتها وتشجيع الصحافيين العرب على الإبداع والتجويد من خلال تكريم المتفوقين والمتميزين منهم. حيث تبلورت فكرة جائزة الصحافة العربية من أجل تعزيز الدور البناء الذي تلعبه الصحافة في خدمة قضايا المجتمع، وعرفاناً بإسهامات الصحافيين في إيصال الصوت العربي إلى العالم.