يتحدد الطرف الأول في نهائي مسابقة كأس ولي العهد، عندما يلتقي -مساء اليوم الخميس- الاتحاد وجاره الأهلي في الديربي التاريخي الذي يقام على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية بجدة. ويدخل الفريقان المباراة بحسابات مختلفة، فإلى جانب كونها مباراة ذات طابع تنافسي، فهي مباراة خروج مغلوب ولا مجال بعدها للتعويض. وبالتالي يتطلع من خلالها كل فريق إلى تجاوز الثاني والتأهل للنهائي. فالاتحاد الذي لم يبلغ النهائي منذ عام 2007 يسعى إلى الثأر من جاره الذي تغلب عليه في ذلك النهائي والثأر أيضا من الخسارة الدورية الثقيلة وبلوغ النهائي؛ بحثا عن اللقب الثامن في تاريخه. في الوقت الذي يطمح فيه الأهلي "حامل اللقب" إلى تأكيد أفضليته على منافسه والتأهل للنهائي على حسابه، ومن ثم التفكير في التتويج باللقب السابع في تاريخه والثاني على التوالي. وتعتبر المباراة شبه متكافئة بينهما، ولا يمكن ترجيح طرف على آخر، لا سيما في ظل الغيابات التي يعاني منها الأهلي؛ وعطفا على ذلك فإن النتيجة ستبقى معلقة حتى صافرة النهاية. وقد تأهل الاتحاد لهذا الدور عقب فوزه على أحد في الدور الأول بنتيجة 5/ صفر قبل أن يتجاوز نجران في ثمن النهائي بنتيجة 2/1، ثم يعبر الخليج في ربع النهائي بنفس النتيجة، ويبرز في صفوف الفريق عساف القرني واحمد عسيري وياسين حمزة ومحمد أبو سبعان وفهد المولد وعبدالرحمن الغامدي والغاني علي سول مونتاري والروماني سان مارتن والهداف الفنزويلي جيلمين ريفاس. أما الأهلي فقد تأهل لهذا الدور بعد أن جنبه نظام البطولة المشاركة في الدور الأول بصفته حامل اللقب، وفي ثمن النهائي تمكن من الفوز على مضيفه هجر بنتيجة 4/2 قبل أن يجتاز عقبة الاتفاق بصعوبة وبنتيجة 1/صفر ، ويبرز في صفوفه ياسر المسيليم ومعتز وأسامة هوساوي ووليد باخشوين وسلمان المؤشر ومصطفى بصاص ومهند عسيري.