رفع صاحب السمو الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أمير منطقة نجران، الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو ولي ولي العهد حفظهم الله، على ما يولونه من رعاية كريمة ودعم سخي وتوفير كل ما من شأنه خدمة المواطن. وقال سموه في مستهل ترؤسه اجتماع لجنة الدفاع المدني الرئيسة بمنطقة نجران، أمس: إننا نجتمع اليوم مع إعلان الميزانية العامة للدولة، التي انطلقت من مقولة خادم الحرمين الشريفين حفظه الله "المواطن الذي هو محور اهتمامنا"، فهنيئًا لنا بسلمان الخير والعطاء، بسلمان الحكمة والحنكة، وسلمان الحزم والعزم، وحقٌّ علينا أن نفخر ونعتز بقيادة وطننا العزيز الغالي". وأضاف سموه: إن اجتماعنا يأتي لتحقيق هدف يمثّل واحدًا من التطلعات السامية لقيادتنا الرشيدة، يحقق السلامة للمواطنين وحمايتهم من مخاطر السيول، لنتأكد من جاهزية القطاع، وتنفيذ ما تم إقراره سابقا من قبلنا". وشدد الأمير جلوي بن عبدالعزيز على توفير أقصى درجات الحماية للمواطنين، قائلا "يجب أن ندرك جميعًا، أننا نعمل لتحقيق تطلعات القيادة، في خدمة الوطن والمواطن والإنسانية، ما يستوجب علينا العمل بروح الفريق الواحد، بتكامل الجهود والتنسيق المستمر، للخروج بنتائج لا نقبل التراخي أو التساهل في تطبيقها". واستعرض الاجتماع الإجراءات المتخذة لمواجهة المخاطر المحتملة نتيجة هطول الأمطار وجريان السيول في المنطقة، واستعدادات كل الجهات الأمنية والخدمية لتنفيذ التدابير الاحترازية لعمل الدفاع المدني. من جهة أخرى، أكد سموه أن كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله التي أعلن فيها عن الميزانية العامة للدولة للعام المالي 1436ه 1437ه، هي منهج قويم لعمل كل مسؤول في الدولة، إذ جسدت حرص القيادة الحكيمة في تأمين العيش الكريم للمواطن، وتحقيق الرفاهية له.