أصبحت القرارات التحكيمية في الفترة الأخيرة هي الأكثر إثارة بعد نهاية كل مباراة وربما تفوقت على الحديث في الجانب الفني داخل المستطيل الأخضر، وأبعدت الضغط الكبير الذي يتعرض له المدربون كونهم شماعة تعلق عليهم كل نتيجة سلبية تحدث للفرق وجاء من يتقاسم تلك الشماعة ولكن بطريقة فاضحة دون أي مبرر لذلك، وأن حكامنا تحت التدريب ويحتاجون الوقت أو بمعنى يحتاجون أكثر ضحايا وسقوطا حتى يتعلموا من أخطائهم. وضع قائمة الحكام المكلفين قبل كل جولة بأسبوع أحد أسباب تلك الأخطاء، وكأن لجنة الحكام تفتح باب ضغط على كل حكم يتم تكليفه ويبدأ التشكيك في الذمم أو الميول، وما أن يأتي وقت المواجهة حتى أصبح الحكم يبحث عن نفسه. على لجنة الحكام النظر في ذلك وان تكتفي باشعار طاقم التحكيم عن اللقاء دون النشر في وسائل الاعلام، تفاءلنا بوجود الخبير الانجليزي «هاوراد ويب» لمتابعة وتطوير الحكم السعودي وجولاته للأندية وأخذ انطباعاتهم والأخطاء التي تعرضوا لها، لكن حتى الآن لم نجد أي تغيير يذكر بل ازدادت البيانات والشكاوى.