استشهد فلسطيني وأصيب آخر بجروح، الأربعاء بإطلاق نار إسرائيلي استهدفهما في مدينة القدس. وذكرت مصادر فلسطينية أن الشهيد الذي لم تعرف هويته على الفور، قضى بإطلاق نار إسرائيلي أصابه بشكل مباشر في منطقة باب الخليل وسط القدس. وأضافت المصادر أن حالة المصاب وصفت ب "الخطيرة". من جهتها، قالت مصادر إسرائيلية: إن فلسطينيين نفذا عملية طعن في القدس أدت إلى إصابة ثلاثة إسرائيليين بجروح قبل أن يتم إطلاق النار عليهما ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر بجروح. وذكرت الإذاعة أن من بين الجرحى الإسرائيليين اثنين فى حالة خطيرة. وبحسب إحصائيات فلسطينية رسمية ارتفعت حصيلة الشهداء الفلسطينيين منذ مطلع أكتوبر الماضي إلى 130 قتيلا. وفي قطاع غزة واصلت قوات البحرية الإسرائيلية الأربعاء حملات الاعتقال اليومية بحق الصيادين الفلسطينيين واعتقلت عشرة منهم. وقالت مصادر فلسطينية: إن زوارق إسرائيلية حاصرت ثلاثة قوارب تقل الصيادين العشرة قبالة ساحل مدينة غزة بعد أن استهدفتهم بإطلاق نار قبل أن تعتقلهم جميعا وتقتاد المراكب إلى ميناء (اسدود) الإسرائيلي. واعتقلت قوات من البحرية الإسرائيلية، الثلاثاء 10 صيادين وقبل ذلك بيوم كانت اعتقلت صيادين اثنين قبالة ساحل البحر بشمال قطاع غزة. وتظاهر عشرات الصيادين أمام مقر الأممالمتحدة في مدينة غزة للاحتجاج على ممارسات قوات البحرية الإسرائيلية ضدهم. ورفع المتظاهرون، بدعوة من لجان العمل الزراعي في غزة، لافتات مكتوبة تطالب بتدخل دولي لإنهاء القيود الإسرائيلية على عملهم وتمكينهم من ممارسة عملهم. وعادة ما يبرر الجيش الإسرائيلي استهداف قوات البحرية التابعة له قوارب الصيد الفلسطينية بدعوى تجاوزها مساحة الصيد المسموح بها وهي ستة أميال. وتستهدف الزوارق الإسرائيلية الصيادين الفلسطينيين بشكل متكرر بدعوى تجاوزهم مسافة ستة أميال التي تحظر الإبحار أكثر منها ولمحاربتها ما تصفه عمليات التهريب عبر البحر. كما أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن عدة جرافات إسرائيلية توغلت، صباح الأربعاء، شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة. وذكرت وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) أن أربع جرافات عسكرية توغلت لنحو مائة متر انطلاقا من موقع بوابة المدرسة العسكري. وقالت: إن الجرافات شرعت في أعمال تسوية وتجريف خلال تحركها باتجاه شرقي البريج شرق المحافظة الوسطى، وسط إطلاق نار متقطع، دون أن يبلغ عن وقوع إصابات أو أضرار.