سيواجه برشلونة على الأرجح الذخيرة الكاملة من الخطط المفسدة للويز فيليبي سكولاري عندما يلتقي مع فريق المدرب البرازيلي جوانغجو في قبل نهائي كأس العالم للأندية لكرة القدم، اليوم الخميس. وبرشلونة هو المرشح الأقوى للفوز باللقب للمرة الثالثة في سبع سنوات، لكنه يدرك أن سكولاري الملقب ب" الفيل الكبير" الذي يقود الفريق الصيني منذ يونيو لن يجعل الأمور سهلة عليه. ورغم أن سمعته تضررت منذ هزيمة منتخب البرازيل تحت قيادته 7-1 أمام ألمانيا في قبل نهائي كأس العالم العام الماضي، فإن سكولاري متخصص دائما في مباريات خروج المهزوم. وما يجعل الأمور أكثر راحة بالنسبة له هو أن فريقه لا ينظر إليه باعتباره المرشح للفوز ويستخدم دائما الأساليب الخططية المفسدة في ارتكاب المخالفات من أجل إيقاف المنافس في وسط الملعب. وفي أيامه السابقة في عالم كرة القدم البرازيلية المحلية كان يعرف عنه انتقاده للاعبيه بسبب عدم ارتكاب مخالفات كافية وإلقاء الكرات الاحتياطية في الملعب من أجل إفساد هجمات المنافس. وحين تغلبت البرازيل بقيادة سكولاري على اسبانيا 3-صفر في نهائي كأس القارات عام 2013 ارتكب فريقه 26 مخالفة أغلبها في وسط الملعب وقام بها ببراعة لدرجة عدم حصوله على أي بطاقة صفراء. وفي وجود مزيج من اللاعبين الصينيين المحليين مع مجموعة من البرازيليين لم يخسر جوانغجو في آخر 28 مباراة بينها 24 منذ تولى سكولاري المسؤولية في يونيو . وفي هذا الوقت فاز بالدوري الصيني ودوري أبطال آسيا. وقال سكولاري: "فريقي فعل كل شيء ممكن للوصول إلى هنا ومواجهة برشلونة.. ولذلك هذا أمر رائع لنا." وأضاف "نعرف أننا فريق صغير لكني أعتقد أن بوسعنا أن نفعل شيئا. يجب أن أحلم وأن أجعل لاعبي فريقي يؤمنون بأن بوسعهم الفوز. لماذا لا نحلم.. لماذا لا نؤمن بأن بوسعنا الفوز على برشلونة؟"