يتوقع المزيد من انخفاض درجات الحرارة بالمنطقة الشرقية، خلال 48 ساعة، وتغير في اتجاه الرياح تكون بين خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحيانا مثيرة للغبار، وتتراجع الرطوبة ثم ترتفع نسبيا، مطلع الأسبوع المقبل، فيما تتأثر أجواء المملكة عموما بمرتفع جوي، مع احتمالات واردة في تقلبات مباغتة بدرجة الحرارة بسبب الكتلة الهوائية الباردة السائدة حاليا. ويتوقع خبراء الطقس أن تكون الأجواء مستقرة في الوسطى والشرقية خلال الأيام القادمة، واستمرار الحرارة منخفضة نتيجة تواجد منطقة من الضغط الجوي المرتفع، حيث بدأ الطقس في التحوّل للبرودة وخاصة في ساعات الليل. وتكون السماء صافية معظم الوقت، مع ظهور السحب الخفيفة في بعض الفترات، مؤديا إلى تشكل الضباب بكثافة محدودة في بعض المواقع، تشمل سواحل المنطقة الشرقية والخليج العربي، ولا يُتوقع أن يكون هنالك تأثير قريب بحالات عدم الاستقرار الجوي، في حين تتجدد فرصة هطول الأمطار الرعدية على جنوب غرب المملكة، نتيجة عودة الكتل الهوائية الرطبة، كما تتحول الرياح إلى الجنوبية الغربية، وتتكاثر الغيوم الرعدية وتتساقط الأمطار المتفرقة، إن شاء الله، وخاصة على مرتفعات عسير والباحة وجازان ، قد تشمل أجزاء من منطقة مكة الساحلية إضافة لمرتفعات الطائف، وتكون الأجواء باردة في معظم المناطق وخاصة الشمالية. ويتوقع متابعون للأحوال الجوية، أن تتطور حالة من عدم الاستقرار الجوي على شمال وشمال شرق المملكة وعلى الجنوب الغربي خاصة ، مع توافر احتمالات تساقط بعض الأمطار، إن شاء الله تعالى، وذلك اعتبارا من اليوم الخميس وتستمر حتى يوم السبت، وتكون خفيفة متفرقة خلال هذه الفترة، وبحسب خبراء الطقس، فإن المؤثرات الجوية الراهنة تختلف عن حالات الوسم الممطرة التي شهدتها المنطقة متتابعة بمفعول المنخفض المتوسطي، وفي عين الوقت، فإن المرتفع الجوي يصادف انحسار منخفض الهند الموسمي، وبالتالي هو يأخذ مكانه مسيطرا على مكونات الأحوال الجوية، فيما تعد ظاهرة تجمد المياه في بعض المناطق الشمالية، التي كانت مفاجئة على غير المعتاد بهذا الوقت، وهي ليست الأولى ومشابهة لواقعة حدثت قبل أكثر من نصف قرن (1384 ه). وتمثلت في أقوى حالة باردة في المملكة، تبعها حالات أخرى بمستوى أقل، وبدت الملامح قريبة الآن بمؤشرات قد يستدل بها على احتمال تكرارها، إن شاء الله، ولكن ما زال الوقت مبكرا في التنبؤ بذلك، حتى تتضح المعطيات أكثر، مرجحة بعد المرور بالانقلاب الشتوي والدخول الفعلي للشتاء، اعتبارا من الثلاثاء القادم، ومن ثم ما يستجد ومعتادا ضمن خصائص الفصل البارد، من صقيع وضباب ونزول الثلوج، وطبقا لهذه الرؤية، فإنه كما هو حال تقلبات الطقس، فإن التنبؤات على المدى القادم، لا تعني التطابق مع الواقع في المنظور العام، وكذلك في محدد تواريخ الأنواء الذي يؤخذ به باستدلال من شواهد التكرار لمواسم سابقة، حيث تتغير الأجواء بين حين وآخر بأمر الله، دون إمكانية الثبات في نمط واحد، وهو المعاش فعليا باستثناء إمكانية التقريب الزمني في جملة هذه التوقعات.