اختتمت اللجنة السعودية الجزائرية اجتماعات دورتها الحادية عشرة صباح أمس الأربعاء، بقصر المؤتمرات بالرياض، حيث ترأس الجانب السعودي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق الربيعة، ومن الجانب الجزائري وزير المالية السيد خلفة، بمشاركة عدد من مسؤولي الجهات الحكومية من البلدين. وألقى وزير التجارة والصناعة رئيس الجانب السعودي، بهذه المناسبة، كلمة رحب فيها برئيس الجانب الجزائري ومرافقيه. واستعرض فيها أهمية الدور المنوط لهذه اللجنة، والآمال المعقودة عليها لتحقيق المزيد من التعاون في المجالات المختلفة، ونوه معاليه بأهمية ما سيتم بحثه خلال اجتماعات هذه الدورة، وأشاد بما تحقق من إنجازات في إطار هذه اللجنة. وشهد ختام أعمال الدورة التوقيع على 3 اتفاقيات لتعزيز الشراكة بين البلدين، وهي اتفاقية التعاون بين حكومة المملكة وحكومة الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية في مجال النقل البحري، ومذكرة تفاهم للتعاون بين السوق المالية السعودية وبورصة الجزائر، بالإضافة إلى برنامج عمل للتعاون في مجال التخطيط والاستشراف والإحصاءات بين وزارة الاقتصاد والتخطيط بالمملكة، ووزارة المالية بالجزائر. كما بحثت اللجنة المشتركة عدداً من الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، ومنها التعاون في المجال التجاري والاستثماري، والتعاون في المجال العلمي والتعليمي والثقافي. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين المملكة وجمهورية الجزائر لعام 2014م (2244) مليون ريال، منها (2220) مليون ريال صادرات المملكة للجزائر، و(24) مليون ريال واردات منها.