نظمت إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية اللقاء الثالث لمديرات المدارس الأهلية بحضور 120 مديرة مدرسة أهلية، وأكدت مديرة إدارة التعليم الأهلي والأجنبي بالمنطقة الشرقية سارة العيسى على تكاملية العمل بين المدارس الحكومية والأهلية، والأدوار التي يجب أن تسند لمديرة المدرسة والتنسيق بينها وبين مالك المدرسة حتى لايطغى دور على آخر ولضمان نجاح العملية التعليمية. وأكدت على أهمية اللقاء في توضيح الأمور التي تهم المدارس الأهلية وما استجد فيها كسجل الإعانة السنوي وطالبات التربية الخاصة ونماذج ومعايير هيئة تقويم التعليم العام في تقويم الأداء المدرسي والقبول والتحويل في البرامج الدولية ونظام أجير والنقل المدرسي. وأشارت العيسى إلى نقص في برامج التربية الخاصة في المدارس الأهلية مهيبة بتبني هذه الفئة بكافة الإعاقات. من جانبها حثت مديرة إدارة التربية الخاصة ريم الغامدي على عدم الحكم على الطلاب وحالاتهم وفق آراء شخصية بل يجب أن يكون وفق مقاييس واضحة ومقننة لتحديد نوع الإعاقة وتحويلها للمسار الصحيح. وتحدثت مشرفة التعليم الأهلي هند المحيني عن نظام أجير مشددة على أهمية السعودة حيث إن نظام أجير سيتاح للمدارس في نطاقات ضيقة وفق الاحتياج الفعلي أو عدم توفر بديل سعودي. وحثت مشرفة التعليم الأهلي نجاة اليامي بضرورة التزام المدارس بقرار تثبيت الرسوم كما استعرضت شروط طلب الزيادة وآليتها وضرورة إشعار ولي الأمر بالزيادة وألا يتفاجأ بها وشددت على ألايتأثر الطالب بقرار الزيادة وما يتم بين الطالب وولي الأمر. وعددت مسؤولة القضايا بإدارة التعليم الأهلي والأجنبي ابتهال الأحمدي الشكاوى التي ترد للإدارة داعية إلى أهمية توثيق القوانين المفروضة في المدرسة وتوقيع منسوبات المدرسة عليها. واستعرض مدير مشروع الأداء المدرسي بالوزارة سامر جان نموذج ومعايير هيئة تقويم التعليم العام في تقويم الأداء المدرسي.