تعهد المتنافسون على منصب المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية الأمريكية بالتراجع عن الاتفاق النووي المبرم مع إيران في يوليو الماضي، كما أقسموا أثناء تجمع للأمريكيين اليهود الجمهوريين في واشنطن على دعم إسرائيل. وقال السيناتور ماركو روبيو -ثالث المرشحين بحسب استطلاعات الرأي- إنه سيعيد فرض العقوبات على إيران إذا تم انتخابه رئيسا للولايات المتحدة. من جهته قال السيناتور المحافظ تيد كروز إنه إذا انتخب رئيسا فإنه سيمزق في اليوم الأول لولايته "الاتفاق النووي الإيراني الكارثي"، وأقسم على أنه سيقول لمرشد الجمهورية الإيرانية علي خامنئي "بلا لبس: إما أن توقفوا برنامجكم النووي العسكري أو سنوقفه لكم". وتحدث المرشحون الجمهوريون أمام التجمع السنوي الذي ينظمه التحالف اليهودي الجمهوري، وهو منظمة يمولها الملياردير وقطب الكازينوهات شيلدون إديلسون. من جهته قال المرشح جيب بوش إنه سيستعيد الثقة التي تربط تحالف أميركا مع إسرائيل، وإنه سيرسل رسالة إلى العالم "بأننا سنقف كجسد واحد في جهد مشترك لهزيمة أعداء الحضارة". وكرر المرشحون الجمهوريون وعدا قديما للمحافظين بنقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس، كما اعتبروا وضع الاتحاد الأوروبي علامات منشأ مغايرة لمنتجات المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة "معاديا للسامية".