أبرمت جمعية البر بالمنطقة الشرقية والبرنامج الوطني للتأهيل والتوظيف المهني "يداً بيد نبني يومنا والغد" اتفاقية لتأهيل وتوظيف "1000" شاب وفتاة من أبناء وبنات الأسر التي ترعاهم للقيام بمهن وأعمال تتناسب مع قدراتهم وتمكنهم من الانتقال بأسرهم من الحاجة إلى الاكتفاء، وذلك بحضور الأمير عبدالرحمن بن فيصل بن سعود بن عبدالعزيز المشرف العام على البرنامج، والأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان. وأبدى الأمير عبدالرحمن بن فيصل بن سعود بن عبدالعزيز سعادته بالشراكة مع جمعية البر بالمنطقة الشرقية التي تعد من الجمعيات الرائدة على مستوى المملكة لما تقدمه من خدمات كبيرة للمستفيدين، ومن بين ذلك مشروعها الطموح والعملاق لتأهيل وتدريب وتوظيف أبناء الأسر التابعة للجمعية، مبيناً سموه أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن المهام الوطنية التي يقوم بها البرنامج الوطني لتأهيل وتوظيف الشباب والشابات من أبناء الوطن في عدد من المهن والحرف الموزعة على "35" قسما، حيث يقوم البرنامج بتأهيل الكوادر الشابة ومن ثم تأمينهم بوظائف رسمية، بهدف تقليص عدد الباحثين عن العمل بأكبر شكل ممكن في المجالات المهنية عبر تطوير المستوى المهني والفني لدى الشباب والفتيات، لما في ذلك من مردود إيجابي كبير للجوانب الاجتماعية والاقتصادية في المملكة. وقال: إن البرنامج يهدف إلى بناء علاقات مشتركة بين الجهات الحكومية والخاصة والاستفادة من خدماتهم لما يعود بالنفع من خلال توظيف الباحثين عن عمل، وتطوير قدرات مهارات المتدربين لأعلى مستوى ومنحهم شهادة خبرة في التخصصات المهنية التي تتناسب مع احتياجات سوق العمل المحلي، وكذلك كسر مفهوم العيب لدى أفراد المجتمع حول العمل بالمجال المهني والحرفي، بالإضافة إلى المساهمة في القضاء على البطالة والاستغناء عن العمالة الخارجية مما نتاجه تكوين اكتفاء ذاتي من الكوادر المهنية لما في ذلك من نفع اقتصادي وطني. وأشار سموه إلى أن من بين الأقسام التي يوليها البرنامج أهمية كبرى هو التأهيل في مجال المقاولات وفي مجال الزراعة، وفي الصيانة، والخياطة النسائية، والطبخ الشعبي، بالإضافة إلى الزخرفة الإسلامية لذوي الاحتياجات الخاصة. من جهته قدم الأمين العام لجمعية البر بالمنطقة الشرقية سمير بن عبدالعزيز العفيصان شكره للامير عبدالرحمن بن فيصل بن سعود بن عبدالعزيز ولكافة القائمين على البرنامج التأهيلي الذين يرحبون بتدريب أبناء الجمعية بدون أي التزامات مالية على الجمعية، وإيجاد فرص وظيفية لهم تتناسب مع مؤهلاتهم وفي الأقسام التي يرغبون الالتحاق بها، حيث تضمنت الاتفاقية التدريب في المجالات المهنية والحرفية التي سيجد من خلالها الشاب الفرصة الكبيرة في تحسين دخله يما يعود عليه وعلى أسرته بالنفع والفائدة، عبر تقسيم العدد الكلي "1000" متدرب ومتدربة على مجموعات محددة كل مجموعة لها جدول زمني، مضيفاً: إن توجيهات الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أميرِ المنطقةِ الشرقيةِ رئيسِ مجلسِ إدارةِ جمعيةِ البرِّ بالمنطقةِ الشرقيةِ يحفظه الله تركز على تحقيق الأمن الاجتماعي والاستقرار الأسري وذلك بالشراكة والتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة. وقدم العفيصان الشكر لمساعد الأمين يوسف بن إبراهيم المقرن ولمدير إدارة التدريب والعمل بالجمعية عبداللطيف بن علي المحويتي، ولجميع القائمين على البرنامج لحسن الإعداد والتنظيم لعقد هذه الاتفاقية التي نسأل الله أن تكون بداية خير وباب رزق لجميع الملتحقين بها من أبناء وبنات الأسر الذين ترعاهم الجمعية.