حذرت أمانة الشرقية المتنزهين في كافة المواقع والواجهات من استخدام الشيشة "المعسل" في الأماكن العامة؛ لما ينطوي عليه من مخالفة لاساءة استخدام الأماكن العامة، وأكد الناطق الإعلامي للأمانة محمد الصفيان أن الأمانة وجهات أخرى تسعى لتنظيم قوانين رادعة للمخالفين، وتعمل على حظرها قريبا. وأوضح الصفيان أن الأمانة بصدد إطلاق حملة على مدار العام تحمل اسم "اماطة" تهدف الى رفع الأذى عن الطرق والمتنزهات التي يسستخدمها الجميع، منوها إلى أن الذوق العام والوعي هما المحرك الحقيقي للحفاظ على الممتلكات العامة. واعتبر ممارسة الشيشة في الأماكن العامة سلوكا مرفوضا لما يترتب عليه من أذى للمتنزهين والباحثين عن أجواء نظيفة بعيدا عن هذا السلوك، مبينا أن استخدام الشيشة في الأماكن العامة والحدائق ممنوع حسب النظام؛ لما فيها من إضرار لصحة زوار هذه الأماكن فضلا عن أضرارها السلبية على البيئة، مؤكدا أن الأمانة تتابع تلك المخالفات عن طريق المراقبين ودوريات الأمن والسلامة من خلال جولاتهم، فيما يتم التنبيه على مرتادي هذه الأماكن بعدم القيام بهذه الممارسات، حيث يبدي عادة الناس تجاوبا مع المراقبين دون اللجوء إلى تغريمهم. بدورهم، طالب مواطنون بمنع الشيشة في الأماكن العامه لما يترتب عليه من سلوك سيئ أمام الأطفال والعوائل. وقال عبدالرحمن الغامدي: إن شرب الشيشة في الأماكن العامة انتشر بكثرة، وما أقصده كورنيشي الدمام والخبر، حيث انها تسبب الكثير من الإحراج لمرتادي هذه المتنزهات وعائلاتهم، فضلا عن أن الكثير من الأطفال ينتشرون في هذه الأماكن مع عائلاتهم ويرون بأعينهم هذه التصرفات التي وصفها ب «المشينة»، مضيفا: إن التهاون في الحد من هذه الظاهرة سينعكس حتماً على نفوس الصغار. وأضاف الغامدي: أتمنى أن تكون هناك حملة إرشادية من البلديات تشارك فيها الجهات الحكومية والقطاع الخاص والفرق التطوعية لنشر الوعي الصحي أولاً بين متعاطي الشيشة، لتحذيرهم بعدم استخدامها في المتنزهات وأمام الزائرين، وكذلك نشر الوعي بين المتنزهين. نايف العتيبي رأى أن هناك انتشارا للشيشة من قبل مجموعات الشباب وبعض العائلات وخصوصا من بعض الجنسيات العربية كثيرا، وبشكل ملاحظ في الإجازة الأسبوعية، ففي الوقت الذي يذهب فيه الناس للكورنيش والحدائق العامة لاستنشاق هواء نقي صاف أصبحوا يتنفسون رائحة الشيشة، مشيرا بقوله: «أعتقد أن الأمانات والبلديات هي المسؤول الأول والأخير عن منع مثل هؤلاء». من جهته، طالب بندر الدوسري بمنع من يقومون بهذه الممارسات، من خلال تكثيف الرقابة وتطبيق النظام على المخالفين، منوها إلى أن غالبية المتعاطين لها على الكورنيش هم من فئة الشباب، من الجنسين، بينما اكدت المواطنة نورة أن هناك ضعفا كبيرا في الجانب التوعوي حول مخاطر التدخين مما يحتم على الجهات المسؤولة تنظيم حملة يقوم عليها متطوعون من أطباء مختصين تكون بدايتها من المدارس للبنين والبنات. الحظر يشمل جميع الأماكن العامة