بولوني وجروس.. مَن «يُطيّر» الآخر؟

يرفع الروماني بولوني مدرب الاتحاد والسويسري جروس مدرب الأهلي شعار الفوز عندما يلتقيان وجها لوجه في موقعة الديربي المنتظرة هذا المساء والتي يسعى من خلالها كل مدرب إلى تلميع صورته وتجديد الثقة في إمكاناته الفنية على حساب الآخر. وتعتبر مباراة الليلة مفترق طرق لكلا المدربين للمنافسة على اللقب وربما تكون المحطة الأخيرة لأحدهما سيما في ظل حالة عدم الرضا التي أبداها أنصار الفريقين حول العمل الذي يقدمه كل مدرب.
فالمدرب بولوني ورغم النتائج الجيدة التي حققها مع الفريق الذي يحتل المرتبة الثالثة إلا أنه لم يحظى برضا الاتحاديين الذين طالبوا بإقالته لعدم قدرته على الاستفادة من العناصر المتاحة وتجاهله لبعض اللاعبين المميزين الذين أبقاهم إلى جواره في عدد من المباريات فضلا عن غياب المستوى رغم حضور النتائج. ورغم أن الأصوات المطالبة بإقالته تعالت بعد الخسارة المفاجئة أمام الفيصلي إلا أنها اختفت بعد الفوز الكبير على الهلال قبل أن ترتفع مجددا بعد التعادل مع الفتح في الجولة السادسة.
أما المدرب جروس فرغم أنه لم يخسر مع فريقه أي مباراة دورية منذ الموسم الماضي وحتى الآن وحقق معه لقب مسابقة كأس ولي العهد في الموسم الفارط إلا أن الأهلاويين أبدوا تحفظا حول إدارته للمباريات وتعامله مع مجرياتها مؤكدين أن إدارته الغريبة لبعض المباريات سواء على مستوى التشكيلة أو الطريقة أو التغييرات ساهمت في إهدار الفريق للكثير من النقاط وبالتالي ضياع فرصة المنافسة على لقب الدوري في الموسم الماضي وهو الأمر الذين يخشون تكراره هذا الموسم خصوصا وأن لفريق خسر أربع نقاط في أول ست مباريات.