فازت مهندسة إماراتية برئاسة المجلس الوطني الاتحادي في دورته الجديدة التي بدأت أمس الأربعاء. وتولت الدكتورة أمل عبدالله القبيسي منصب رئيس المجلس، بعد فوزها بالتزكية، لتكون أول «امرأة تترأس مؤسسة برلمانية على المستوى العربي». وقالت القبيسي بعد ترأسها المجلس إن «انتخابها شهادة للإمارات، وإن برنامج تمكين المرأة في الدولة قد آتى ثماره». وأضافت: «يجب أن نشحذ الهمم للوصول بدولتنا وشعبنا لأعلى القمم، أمامنا تحدٍ بإشراك جميع ابناء الوطن في العمل البرلماني». وكانت القبيسي أول إماراتية تفوز بعضوية المجلس الوطني الاتحادي عبر انتخابات تشريعية في أول تجربة انتخابية بالإمارات والتي جرت عام 2006، وسبق أن عينت نائبا لرئيس المجلس. والرئيسة الجديدة للمجلس الوطني، حصلت على شهادة البكالوريوس في مجال الهندسة المعمارية من جامعة الإمارات عام 1993، قبل أن تحصل على شهادة الدكتوراة بدرجة امتياز مع مرتبة الشرف الأولى في نفس المجال من المملكة المتحدة عام2000. وعملت كعضو في هيئة التدريس بكلية الهندسة بجامعة الإمارات، قسم الهندسة المعمارية، لمدة ست سنوات، وتشغل حاليا منصب مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم.