أكد مدير العلاقات العامة والإعلام بجمعية البر بالأحساء وليد البوسيف أن الجمعية طورت منهجية عملها لتركز على التميز المؤسسي، كما حولت فلسفة عملها من خدمة المستفيدين إلى رعاية المستفيدين كمنهج جودة يركز على النتائج ذات البعد التنموي لجميع المستفيدين من خدماتها. وأضاف البوسيف أن الجمعية ومن خلال منهجيات العمل المؤسسي ودعم القيادة العليا للجمعية ووجود كادر من الموظفين الموهوبين استطاعت تخطي كافة التحديات والصعوبات التي واجهتها منذ تأسيسها وحتى اليوم وإلى تحويل كافة العقبات التي واجهتهم إلى نقاط قوة، تسير بالعمل بالجمعية نحو التميز النوعي، ولتقديم الخدمات المتنوعة عن طريق برامجها ومبادراتها النوعية التي يشرف عليها كوكبة من العاملين والعاملات بالجمعية والمتطوعين والمتطوعات.وقال اليوسف إن من أهم البرامج الرئيسة التي تنفذها الجمعية: (الحقيبة المدرسية – زكاة الفطر – زكاة التمور – لحوم الهدي والاضاحي – ترميم المنازل – كفالة الايتام – معونة الشتاء – الاجهزة الكهربائية – المواد الغذائية – الكساء – عيدية اليتيم – ترميم المنازل ..... وغيرها من المشاريع والبرامج النوعية والاغاثية)، ومن هذا المنطلق ابتكرت جمعية البر بالأحساء فكرة إنشاء المراكز والمكاتب في العديد من الاحياء والقرى بالاحساء من أجل تقديم رعاية متميزة، وبالفعل تم افتتاح أكثر من 36 مركزا ومكتبا منذ تأسيس الجمعية من بينها 3 تخصصية وهي مركز التنمية الأسرية ومركز دار الخير ومركز إكرام الموتى. وأضاف: «إن استدامة التميز هو من المنهجيات التي يعمل عليها فريق الجمعية في جميع أنشطته اليومية والاستراتيجية، سواءً من حيث ابتكار برامج ومشروعات جديدة تستجيب للتغير والتجدد المستمر في احتياجات المستفيدين، أو تقويم البرامج والمشروعات القائمة لتصحيح مسارها وضبط جودة أدائها، ويأتي من تلك البرامج برنامج تعزيز ثقافة العمل والذي استطاعت من خلالها الجمعية أن توظف أكثر من 300 شاب وشابة خلال حملتها الأولى وبرنامج احترام الممتلكات العامة وذلك بالتعاون مع لجنة سباق الجري الخيري بالمنطقة الشرقية وبرنامج خلونا نحييها بالتعاون مع جمعية تنشيط التبرع بالاعضاء بالمنطقة الشرقية (ايثار) والتي استطاعت من خلاله أن توصل رسائلها التوعوية عن التبرع بالأعضاء إلى أكثر من 35 ألف زائر لفعاليات البرنامج وكذلك البرنامج النوعي (دلنا على فقير) والذي أتاح للمجتمع التواصل مع الجمعية بطريقة الكترونية من خلال رابط مخصص في موقع الجمعية على الانترنت للإبلاغ عن حالات الاسر الفقيرة المتعففة، وكذلك البرنامج الاغاثي (عابر سبيل) والذي تم من خلاله تقديم خدمات نوعية ل 137 عمانيا وعمانية خلال الفترة الماضية بعد حادثة باص المعتمرين كما قدم البرنامج خدماته الاغاثية لأكثر من 358 حالة من الحالات الصعبة التي مر بها الإخوة السوريون.