أكد عضو مجلس إدارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم رئيس لجنة الحكام الرئيسة عمر بن صالح المهنا أنه لا نية لديه لخوض غمار الترشيحات لممثلي الحكام في الجمعية العمومية في الفترة القادمة مؤكداً أنه في حال رغب أحمد عيد رئيس مجلس ادارة الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم في تواجد عمر المهنا كرئيس للجنة الحكام الرئيسة فليس لدي أي مانع في العمل لفترة قادمة واضاف المهنا العمل في رئاسة اللجنة ليس سهلا ويمر بمعوقات كبيرة ولكن بفضل الله ثم بدعم المسؤولين وعلى رأسهم أحمد بن عيد الحربي استطعنا مواصلة العمل خلال الفترة الماضية واتمنى ان نصل لمرحلة البناء التي تم العمل عليها في فترات سابقة حيث ان العمل على إعداد جيل تحكيمي يحتاج من بين 5 الى 8 سنوات وهذا ما نشاهده من حيث تواجد حكام شباب في قيادة مباريات دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين وكذلك مباريات دوري الدرجة الاولى كما ان فكرة دمج حكام الخبرة مع حكام الشباب جاءت من خلال المعسكرات سواء الخارجية او الداخلية. واشاد المهنا بمستويات الحكام في الجولات الماضية رغم وجود بعض الاخطاء ولكن مع تواجد حكام شباب في قيادة المباريات للموسم الاول في دوري عبداللطيف جميل السعودي للمحترفين يعتبر الامر مقبولا، متمنياً ان يتطور مستوى الحكام من جولة الى جولة وهذا ما تسعى اليه اللجنة من خلال العمل الذي تقوم به مع مدير دائرة تطوير التحكيم الانجليزي هاورد ويب. ولم يفت عمر المهنا الإشادة بعمل مدير دائرة التحكيم الانجليزي هاورد ويب، وقال : ويب قدم عملا ممتازا خلال الفترة الماضية ولكن يحتاج لبعض الوقت من اجل التعرف أكثر على الحكام ومستوياتهم سواء حكام ساحة او حكاما مساعدين كما من الظلم الحكم على عمله او تقييمه خلال هذه الفترة التي قضاها والتي لا تتعدى 3 أشهر، كما انه يحتاج لوقت أكثر للحكم على عمله. كما تحدث المهنا عن الدور الكبير للاتحاد السعودي في دعم التحكيم سواء من خلال الرئيس او لجنة الانضباط في دعم الحكم وحمايته من خلال العقوبات التي تصدر على من يسيء للحكام فيما انتقد المهنا التصريح بعد نهاية اللقاءات والتي يظهر من خلالها مسؤولو الاندية او اللاعبون تجاه الحكام محملا بعض الإعلاميين الجزء الاكبر في إثارة موضوع التحكيم بعد نهاية المباريات مباشرة من خلال اللقاءات التلفزيونية مطالباً المسؤولين في القنوات بدعم الحكم السعودي من خلال ابراز إيجابياته ليتحقق النجاح فالحكم السعودي يحتاج لإعلام يشيد به وقت النجاح كما ينتقد خلال ارتكابه للأخطاء. وعن المحللين التحكيميين سواء في القنوات او الصحف تحدث المهنا انه لكل شخص الحرية فيما يقول وتبقى وجهة نظر المحللين محل تقدير ولكن اللجنة لا تأخذ بآراء المحللين بل تعتمد على تحليل الحالات بنفسها من خلال اللجنة مشدداً على ان اللجنة ستكون واضحة في حال وجود الاخطاء حيث ستعترف بالاخطاء في حال وجودها وليس كما يروج له البعض ان اللجنة لا تتعرف بالاخطاء فليس من المعقول ان تجرى المباريات ولا تكون هناك أخطاء لان مادام هناك لعب ستكون هناك اخطاء ولكن غير المقبول ان تصنف هذه الاخطاء على انها مقصودة وتدخل في دائرة التشكيك في ذمة الحكم وهذا التفكير مرفوض بتاتاً ولن نقبل به وسنكون حازمين حيال هذا الامر. المهنا في لقطة جماعية مع الحكام